%61 من الجمهور يطالبون بحارس جديد للمنتخب بدلاً من خالد عيسى

أثار استطلاع للرأي العام أجرته «الإمارات اليوم» عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، حول موقف حراسة المرمى في المنتخب الوطني خلال المرحلة المقبلة، قبل المواجهة المصيرية أمام المنتخب العراقي في التصفيات الآسيوية المؤهلة للتصفيات العالمية لكأس العالم لكرة القدم، تفاعلاً واسعاً من الجماهير التي أبدت آراء متباينة. ومنهم من دعا إلى التغيير وإعطاء الفرصة لحارس المرمى حمد المقبالي أو أسماء شابة جديدة، ومنهم من أيد استمرار الحارس. يبدأ الحارس المخضرم خالد عيسى.
وأظهرت نتائج الاستطلاع، الذي شارك فيه 3542 مشجعاً، واستمر لمدة 24 ساعة تحت عنوان: «هل تعتقد أن منتخب الإمارات يحتاج إلى حارس مرمى جديد بدلاً من خالد عيسى في المرحلة المقبلة؟»، أن 61% من المشاركين يؤيدون الاستعانة بحارس مرمى جديد، مقابل 39% يعتقدون أن خالد عيسى هو الخيار الأنسب حالياً.
وعكست آراء المشاركين حالة الانقسام في الشارع الرياضي بشأن أداء حارس المرمى الدولي، بين من يرى أن الوقت قد حان لتجديد الدماء وإعطاء الثقة لجيل جديد من حراس المرمى وعلى رأسهم حمد المقبالي، وبين من يرى أن خالد عيسى يجب أن يواصل المهمة.
وتفصيلاً، رأى عدد من المشاركين في الاستطلاع أن المنتخب الوطني في حاجة حقيقية إلى التجديد، مؤكدين ضرورة إتاحة الفرص لحراس المرمى الشباب الذين يمتلكون الحماس والطموح، ولا سيما حارس المرمى حمد المقبالي.
وقال علي المرشدي: “المقبلي هو الأفضل والأبرز منذ عامين، لكن الإصرار على بقاء خالد عيسى يطرح علامة استفهام”. واتفق معه محمد البلوشي قائلا: “المقبلي بلا شك هو الأجدر الآن”.
وأضاف فهد الخوري: «نحتاج إلى حارس مرمى جديد يستخدم يديه بشكل أفضل من الحارس صاحب الخبرة الذي يستخدم رأسه»، فيما رأى سلطان الزعابي أن «التغيير يجب أن يشمل جميع المراكز، من حارس المرمى إلى خط الهجوم».
وأشار النقبي إلى أن «عيسى قدم الكثير، لكن مستواه في تراجع مستمر، والمنتخب يحتاج إلى حارس مرمى أكثر جاهزية»، فيما قال قائد الجهام: «سنة الحياة التغيير، ولا بد من ضخ دماء جديدة». كما أكد محمد عبد الرحمن أن «المقبلي جاهز ومبدع في الدوري»، فيما قال حسين عياش: «لا ضرر من إعطاء الفرصة للمقبلي وإراحة عيسى على مقاعد البدلاء، فخالد رغم تاريخه الكبير «يرتكب أخطاء حاسمة أحياناً».
في المقابل، دافع أنصار عن استمرار خالد عيسى، معتبرين أنه لا يزال الأفضل والأكثر استعداداً لقيادة حراسة المنتخب في الفترة المقبلة، مشيرين إلى أنه يتمتع بخبرة دولية وشخصية قوية تجعله قادراً على تجاوز أي انتقادات، مذكرين بتألقه الكبير أمام عمان، وهو ما منح «الأبيض» فرصة الاستمرار في التصفيات رغم الخسارة أمام قطر.
وقال عبدالله الشحي: “خالد عيسى كان السبب الرئيسي في فوز فريقنا على نظيره العماني، وبعد ثلاثة أيام فقط تغيرت الصورة عنه بسبب خطأ واحد، الجماهير تريد لاعباً لا يخطئ أبداً، وهذا أمر غير واقعي”.
وأكد طحنون العميمي أن «الوقت غير مناسب للتجارب والاختراعات»، فيما أوضح راشد أن «خالد عيسى والكابتن علي خصيف من أفضل حراس المرمى في الخليج حالياً».
وأضاف أحمد بن مهنا: “عيسى أفضل حارس حاليا، لكن الجماهير نسيت ما فعله أمام عمان وانقلبت عليه بعد مباراة قطر، وكأن الحارس هو الوحيد الذي يتحمل مسؤولية الخسارة”.
يُذكر أن خالد عيسى تعرض لانتقادات واسعة خلال المباراة التي خسرتها الإمارات أمام قطر (1-2)، حيث حملته الجماهير مسؤولية استقبال الهدفين، لأن رد فعله كان بطيئا وغير مناسب، خاصة الهدف الثاني.
وأكد إبراهيم كمال أن «عيسى هو الأنسب في هذه المرحلة، وبخبرته سيكون سبباً في صعود المنتخب إلى المونديال»، فيما أكد محمد علي أن «الأخطاء الدفاعية تتحمل جزءاً من المسؤولية، لكن عيسى كان المنقذ في أكثر من مباراة أبرزها أمام عمان».
وبينما انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض، دعا آخرون إلى التوازن في اتخاذ القرارات الفنية، معتبرين أن التغيير يجب أن يحدث بشكل تدريجي وليس كرد فعل عاطفي.
وقال يوسف الخديم: «خالد لم يقصر، لكن هل فعلاً هناك من هو أفضل منه الآن؟»، فيما رأى ساري فيديج أن «عيسى لا يحتاج إلى إقالة، بل مدرب حراس مرمى مميز سيعيد له ثقته».
أما إبراهيم كواليك فكتب: «المنتخب الإماراتي يحتاج إلى ضخ دماء جديدة، لكن ذلك يجب أن يتم بخطة مدروسة، وليس كرد فعل بعد الخسارة».
• المطالبون بالتغيير يرشحون المقبالي للمهمة.. وآخرون: الوقت غير مناسب.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر




