"أبوظبي للأوراق المالية" تطلق مختبر "نبض الأسواق" في جامعة ليوا

"أبوظبي للأوراق المالية" تطلق مختبر "نبض الأسواق" في جامعة ليوا
أبوظبي في 28 أكتوبر /وام/ افتتحت مجموعة سوق أبوظبي للأوراق المالية، اليوم، مختبراً متخصصاً للتدريب المالي والاستثماري في جامعة ليوا، بهدف تطوير مهارات التعليم المالي، وإعداد كوادر مالية واستثمارية مؤهلة للانخراط في هذا المجال، ودعم الرؤية البعيدة المدى والنمو الاقتصادي لأبوظبي والدولة.
ويُعد هذا المختبر التدريبي الثاني من نوعه الذي يطلقه السوق والذي يدعم التطوير الأكاديمي للطلاب، ويلبي احتياجات رأس المال البشري والاقتصاد في الدولة.
وتم تصميم مختبر “نبض الأسواق” ليكون مركزًا تعليميًا جاذبًا، يتيح لطلبة التخصصات المالية والأعمال الوصول إلى بيئة التداول اللحظية في السوق والبيانات المالية لأجل أن يتعلموا ويكتسبوا خبرة التداول وإستراتيجيات الاستثمار.
ويتيح التدريب العملي للطلاب اكتساب مهارات متقدمة في مجالات التداول وتحليل الأسواق وإدارة المحافظ الاستثمارية وممارسة إدارة المخاطر، وذلك بالاستفادة من البنية التحتية المتقدمة ومنصة تكنولوجيا التداول.
وسيستفيد أكثر من 800 طالب من هذا المختبر من خلال التعامل المباشر مع بيانات التداول الفورية وعمليات المحاكاة التي تربط بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي.
وقال عبد الله سالم النعيمي، إن المجموعة حرصت على التعاون مع جامعة ليوا لإطلاق مختبر “نبض الأسواق”، بحيث يستفيد من البرامج التعليمية المتقدمة التي تقدمها المجموعة مع جامعات أخرى، ومن حملات التوعية على مستوى الإمارة، بالإضافة إلى منصة التداول الافتراضي، حيث تقدّم هذه المبادرات مجتمعة تعليماً عملياً وشاملاً للمستثمرين، وتوفر فهماً معمقاً لآليات عمل سوق الأوراق المالية، بما يدعم رؤية أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة الطويلة المدى لبناء اقتصاد متنوع.
من جانبه، قال البروفيسور محمد محجوب ضياف، رئيس جامعة ليوا، إن المختبر الجديد يمثل منصة تعليمية مبتكرة تتيح للطلاب اختبار بيئة التداول الواقعية، واكتساب مهارات تحليل الأسواق وإدارة الاستثمارات وفق أعلى المعايير المهنية.
وأشار سوق أبوظبي للأوراق المالية إلى أنه أطلق برنامجاً متكاملاً ومستمراً على مستوى الإمارة، يشمل تنظيم ورش عمل بالتعاون مع شركات الوساطة وشركاء آخرين وحملات توعوية متخصصة مثل “فهم الاستثمار المالي وآليات التداول في سوق الأوراق المالية.
وتتكامل هذه الجهود مع شراكات السوق الراسخة مع المؤسسات الأكاديمية ومركز زايد للتميز في البحوث المالية، حيث شارك الطلاب في مسابقات بحثية تناولت موضوعات حيوية تشمل أداء الأسواق، وتقييم المخاطر، وتطبيق المعايير المالية الدولية.
كما وفرت منصة التداول الافتراضية المحدثة الخاصة بالسوق بيئةً واقعيةً وعمليةً وآمنةً لآلاف الطلاب وأفراد المجتمع لفهم وتعلم “كيفية التداول والاستثمار” من خلال محاكاة تداول لحظية.
وتُبرز هذه المبادرات، في مجملها، التزام السوق بمبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة المؤسسات، في سبيل إرساء بيئة استثمارية أكثر شمولاً، ودعم رؤية أبوظبي الأوسع للتنويع الاقتصادي المستدام، وتمكين المجتمع بالمعرفة المالية اللازمة لتحقيق ازدهار طويل الأمد.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : wam



