مصر

المتحف المصري الكبير..من فكرة في تسعينيات القرن الماضي لواقع فعلي في 2025

أكد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أن المتحف المصري الكبير يعد أحد أهم المشروعات الثقافية والحضارية في تاريخ مصر الحديث، حيث يمثل نقلة نوعية في تقديم وتوثيق التراث المصري القديم للعالم.

 

وأوضح المركز، في الرسوم البيانية التي نشرها اليوم الأربعاء، أن فكرة إنشاء المتحف تعود إلى تسعينيات القرن الماضي وستكون واقعاً فعلياً في عام 2025.

 

وذكر الانفوجرافيك، الذي أظهر محطات بارزة في تاريخ المتحف المصري الكبير، أن فكرة إنشاء المتحف تعود إلى السبعينيات، وفي عام 2002 تم وضع حجر الأساس للمشروع، إيذانا ببدء رحلة طويلة من العمل والتخطيط.

 

وشهد شهر مارس 2005 إعداد وتجهيز موقع المتحف، ثم أعقب ذلك إنشاء مركز عام 2006 لإعداد وصيانة القطع الأثرية المقرر عرضها بداخله. وفي عام 2016 تم توقيع عقد تقديم وتشغيل خدمات الزوار، في خطوة تعكس الاهتمام بتجربة الزائر ورفع كفاءة الخدمات داخل المتحف.

 

وفي إبريل 2021 صدر قرار بإنشاء وتنظيم هيئة المتحف المصري الكبير لإدارة وتشغيل هذا الصرح العالمي، أعقبه في نوفمبر من نفس العام الانتهاء من إنشاء المبنى الرئيسي للمتحف.

 

ثم تتبع الخطوات التنفيذية استعدادا للافتتاح. وبدأت العملية التجريبية في بعض المناطق في 16 أكتوبر 2024، تمهيداً لتنفيذ مواعيد الافتتاح الرسمية الجديدة في فبراير 2025.

 

 

وأشارت إلى أنه سيتم إغلاق المتحف مؤقتًا في الفترة من 15 أكتوبر إلى 4 نوفمبر 2025، تمهيدًا للافتتاح الرسمي الكامل، والذي من المقرر أن يتم في 1 نوفمبر 2025، بحضور عدد كبير من قادة العالم، معلنًا انطلاق حقبة جديدة من الثقافة والسياحة في مصر.

 

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى