بين المراهقين وأهلهم.. كيف نخفّف التوتر ونبني جسوراً من الثقة؟

بين المراهقين وأهلهم.. كيف نخفّف التوتر ونبني جسوراً من الثقة؟
زيزي عبد الغفار
نصائح عملية من الخبراء لتعزيز التواصل وحل النزاعات:
1. أظهر التعاطف أولاً: إن الاعتراف بمشاعر المراهق وطمأنته بأن تقلبات المراهقة أمر طبيعي يساعد على تهدئته وجعله يشعر بالأمان.
2. تجنب المواقف الدفاعية: الرد بالرد الهادئ بدلاً من الانفعال يقلل من اشتعال الموقف ويبقي قنوات الحوار مفتوحة.
3. الاستماع دون التسرع في الحل: غالباً ما يحتاج المراهق إلى من يستمع إليه، وليس إلى حلول فورية قد تفسر على أنها كبت للمشاعر.
4. التزام الهدوء أثناء التوتر: الهدوء يعلم المراهق كيفية تنظيم انفعالاته ويفتح له باب التقليد.
5. التوجيه العملي بدلاً من التهديدات: عبارات مثل “لن نغادر حتى تنتهي من واجباتك المدرسية” تظهر الحزم دون ازدراء.
6. الامتناع عن الصراخ مهما كان الوضع: الصراخ يضر بالقدرة العقلية على التواصل ويزيد من العزلة.
7. الفهم من باب الفضول وليس التحكم: الأسئلة التي تشير إلى الرغبة في الفهم تشجع المراهق على الانفتاح.
8. إعادة صياغة كلامه: خلاصة ما قاله تدل على الاحترام، وتؤكد الإصغاء الحقيقي.
9. كن أحد الوالدين “من السهل التحدث معه”: النقد المستمر يدفع المراهق للبحث عن ملجأ آخر.
10. التحلي بالصبر: لا يزال دماغ المراهق في طور النمو في أواخر العشرينيات، لذا فإن التوقعات الواقعية والصبر هي أفضل استثمار على المدى الطويل.
ويؤكد الخبراء أن تحويل علاقات المراهقين مع والديهم إلى شبكة دعم لا يحرمهم من المساءلة أو يسمح بتخفيف الحدود. إن التوازن بين الحزم والرحمة، والقدرة على الإصغاء والحوار، هو ما يبني الثقة على المدى الطويل ويقلل من إمكانية البحث عن نتائج ضارة في مكان آخر.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : lebanon24




