نائب محافظ الجيزة: مصر حققت طفرة غير مسبوقة في كفاءة البنى التحتية خلال عشر سنوات

نائب محافظ الجيزة: مصر حققت طفرة غير مسبوقة في كفاءة البنى التحتية خلال عشر سنوات
دبي في 29 أكتوبر/ وام / أكد إبراهيم ناجي الشهابي، نائب محافظ الجيزة في جمهورية مصر العربية، أن مصر شهدت خلال السنوات العشر الماضية طفرة تنموية غير مسبوقة في تطوير البنية التحتية والخدمات الأساسية، بفضل المشروعات القومية العملاقة ومن أبرزها مشروع “حياة كريمة”، الذي يمثل نموذجاً رائداً في إعادة الإعمار والتنمية المستدامة للقرى.
وقال الشهابي في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” على هامش فعاليات قمة مدن آسيا والمحيط الهادئ ومنتدى رؤساء البلديات 2025 التي اختتمت أعمالها اليوم في مدينة إكسبو دبي، إن اللقاءات والنقاشات التي استمرت على مدى ثلاثة أيام شكّلت منصة مهمة انطلاقاً من دبي لتبادل الخبرات بين المدن حول التنمية المستدامة، والتكنولوجيا، وإدارة البنية التحتية، والتطور الحضاري، مشيراً إلى أن القضايا التي نوقشت لم تقتصر على الحاضر، بل تناولت أسئلة المستقبل ومسارات التحول العمراني والاجتماعي في المدن.
وأوضح أن مصر تعد من أكثر الدول التي حققت نقلة نوعية في مجال البنية التحتية خلال عقد واحد فقط، إذ ارتفعت كفاءة البنى التحتية في قرى مصر عشرات الأضعاف، وعلى سبيل المثال في الجيزة ارتفعت تغطية الصرف الصحي من 10% إلى نحو 78.8% خلال عشر سنوات، وهي قفزة تمثل جزءاً من التحول الذي شمل جميع محافظات المصرية.
وقال: إننا لا نتحدث فقط عن العاصمة الإدارية الجديدة أو المدن الحديثة، بل عن نهضة شاملة امتدت إلى أصغر القرى، حيث وصلت خدمات الغاز الطبيعي، وتم بناء المدارس والمجمعات الحكومية والخدمية في المناطق الريفية.
وأكد الشهابي أن مشروع “حياة كريمة” يمثل واحداً من أضخم مشاريع التنمية الريفية في المنطقة، موضحاً أنه مشروع وطني يهدف إلى تطوير البنية التحتية وتحسين جودة الحياة في القرى المصرية.
وأضاف: بدأنا في المرحلة الأولى من “حياة كريمة” بأفقر القرى والأشد احتياجاً، وتم تنفيذ مشروعات للصرف الصحي، والمياه، والكهرباء، والطرق، والتعليم، والرعاية الصحية، بالتوازي مع برامج اجتماعية واقتصادية تخدم السكان.
وأشار إلى أن المرحلة الأولى اكتملت بنجاح، فيما ستبدأ المرحلة الثانية خلال الأشهر المقبلة بعد انتهاء الدراسات الفنية لاختيار مواقع محطات الصرف الصحي وشبكات الخدمات.
وأوضح أن مصر نجحت في تنفيذ نموذج فريد لإعادة الإعمار والتنمية في ظل وجود السكان ودون تعطيل للحياة اليومية، وهو ما يمثل تجربة متقدمة في التخطيط الاجتماعي والتنمية المستدامة.
وأوضح أن التطوير لم يكن محصوراً في الشوارع الرئيسية أو المدن الكبرى، بل شمل الطرق الفرعية الرابطة بين القرى.
وأضاف أن مصر تمتلك اليوم خبرة كبيرة في إعادة الإعمار والتطوير الحضري، يمكن الاستفادة منها في تجارب التنمية بالمنطقة، مشيراً إلى أنها تقدم نموذجاً واقعياً للتنمية الشاملة.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : wam



