موسكو: الانسحاب من اتفاقية “البلوتونيوم” مع واشنطن رد على محاولات تقويض مصالحنا

أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، أن الانسحاب من اتفاقية التخلص من البلوتونيوم بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية يعد مؤشرا على أن أي محاولات لتقويض مصالح روسيا العسكرية والسياسية سيتم الرد عليها بحزم.
قالت "زاخاروفا" – في مؤتمر صحفي نقلته الوكالة "سبوتنيك" الروسية -: "إن الانسحاب من هذه الوثيقة وبروتوكولاتها يعد مؤشرا على أن أي محاولات لتقويض المصالح العسكرية والسياسية لروسيا والمراجعة الأحادية لشروط المعاهدات الدولية المبرمة بين بلدينا سوف تلقى ردا حازما ومتسقا.".
ووقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين الماضي، قانونا ينهي الاتفاق مع الولايات المتحدة بشأن التخلص من البلوتونيوم الذي لم يعد ضروريا للأغراض الدفاعية، وتم نشر الوثيقة على البوابة الرسمية للنشر القانوني في روسيا.
ووفقا للوثيقة، ينهي القانون الاتفاق بين حكومتي الاتحاد الروسي والولايات المتحدة بشأن التخلص من البلوتونيوم، الذي أعلن أنه لم يعد ضروريا لأغراض الدفاع. "أي تحويل ما لا يقل عن 34 طنا من البلوتونيوم المستخدم في تصنيع الأسلحة إلى أغراض مدنية"التعامل معها والتعاون في هذا المجال، الموقعان في موسكو في 29 أغسطس 2000، وفي واشنطن في 1 سبتمبر 2000.
وتشير الوثائق المرفقة إلى أن الاتفاقية وبروتوكولاتها تم تعليقها عام 2016، بمرسوم أصدره الرئيس الروسي. وكان السبب في ذلك تغيراً جذرياً في الظروف، مثل فرض عقوبات أميركية على روسيا، واعتماد قانون دعم أوكرانيا الذي يسمح بالتدخل في الشؤون الداخلية للبلاد، وتوسيع حلف شمال الأطلسي إلى الشرق، وتعزيز الوجود العسكري الأميركي في دول أوروبا الشرقية، واعتزام الولايات المتحدة تغيير إجراءات التخلص من البلوتونيوم المنصوص عليها في الاتفاق دون موافقة روسيا.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر


