بعد تجريده من ألقابه.. ما مصير ابنتي الأمير أندرو؟

بعد أن أعلن قصر باكنغهام مؤخراً قرار الملك تشارلز الثالث بتجريد شقيقه الأمير أندرو من ألقابه وطرده من مقر إقامته الملكي، برزت تساؤلات حول مصير ابنتيه بياتريس وأوجيني.

وقال القصر في بيان إن أندرو سيُعرف فيما بعد باسم أندرو ماونتباتن وندسور ولن يُعرف باسم الأمير.

ويأتي هذا الإجراء في أعقاب الكشف عن علاقة أندرو مع جيفري إبستين، الذي أدين بتهم جنسية.

وتزايدت الضغوط على الديوان الملكي لإخراج الأمير من مقر إقامته في المحفل الملكي بعد أن تخلى عن استخدام لقب دوق يورك في وقت سابق من هذا الشهر بسبب صداقته مع إبستين والادعاءات التي أطلقتها فيرجينيا روبرتس جيوفري، إحدى ضحايا إبستين.

لكن الملك ذهب إلى أبعد من ذلك، وجرده من لقب الأمير الذي كان يحمله منذ ولادته وهو ابن الملكة الراحلة إليزابيث الثانية. ووافق الأمير أندرو أيضًا على مغادرة منزله الحالي، وفقًا لقصر باكنغهام.

ومع ذلك، فإن بنات الأمير أندرو ستظل جزءا من العائلة المالكة البريطانية على الرغم من بدء الملك تشارلز إجراءات رسمية لتجريد شقيقه من ألقابه في أعقاب فضيحة جيفري إبستين، وفقا لصحيفة الإندبندنت.

وباعتبارهما ابنتي أمير، ستحتفظ الأميرة بياتريس والأميرة يوجيني بلقبيهما وفقًا لمرسوم الملك جورج الخامس لعام 1917.

ومن المفهوم أن الأخوات مدعوات للانضمام إلى التجمع في ساندرينجهام في عيد الميلاد ومناسبات العائلة المالكة الأخرى. (عربي)