الإمارات تستضيف المؤتمر العالمي للعناية الحرجة 2028 بدبي

الإمارات تستضيف المؤتمر العالمي للعناية الحرجة 2028 بدبي
دبي في الأول من نوفمبر/وام/ فازت دولة الإمارات بحق استضافة الدورة التاسعة عشرة من المؤتمر العالمي للعناية الحرجة لعام 2028 في إمارة دبي، يليها كل من اليابان عام 2029 وسنغافورة عام 2030.
جاء ذلك خلال الاجتماع الأخير للاتحاد العالمي للعناية الحرجة، الذي عقد في مدينة فانكوفر الكندية لتسجل الإمارات بذلك إنجازاً تاريخياً كونها أول دولة في منطقة الشرق الأوسط تفوز بحق استضافة تنظيم هذا الحدث العالمي منذ تأسيس الاتحاد في سبعينيات القرن الماضي، والذي يضم تحت مظلته الجمعيات والاتحادات المتخصصة بالعناية الحرجة من مختلف دول العالم، بما في ذلك الاتحادات الأوروبية والآسيوية والعربية والأميركيتين.
يعد المؤتمر العالمي للعناية الحرجة أكبر تجمع علمي دولي في هذا التخصص الحيوي إذ يجمع تحت مظلته آلاف العلماء والخبراء والأطباء من مختلف دول العالم لبحث أحدث المستجدات وتبادل الخبرات في مجال العناية الحرجة.
جاء فوز ملف الإمارات باستضافة المؤتمر بدعم من “فعاليات دبي للأعمال”، المكتب الرسمي لجذب الفعاليات والمؤتمرات في المدينة والتابع لدائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، وبمبادرة من الجمعية الإماراتية لرعاية العناية الحرجة بصفتها الجهة المهنية المعنية بالتخصص.
يعكس هذا الفوز ريادة الجمعية ودورها المحوري في تطوير هذا المجال داخل الدولة وتعزيز حضور الإمارات على الساحة العلمية الدولية.
وعملت “فعاليات دبي للأعمال” بالتعاون مع شركائها داخل الدولة وخارجها، والجمعيات والاتحادات العلمية العالمية ذات الصلة، على دعم وتعزيز ملف الاستضافة لضمان توافقه مع أعلى المعايير الدولية.وذلك في إطار جهود دبي لترسيخ مكانتها وجهة عالمية رائدة في استضافة المؤتمرات والفعاليات الكبرى، بفضل ما تتميز به من بنية تحتية متقدمة، وخيارات ضيافة راقية، وسهولة الوصول، ما يوفر تجربة استثنائية للمشاركين ويحقق أثراً إيجابياً مستداماً على القطاع الصحي والمجتمع.
وشهد اجتماع الاتحاد العالمي للعناية الحرجة أيضا انتخاب الدكتور حسين ناصر آل رحمة، مؤسس الجمعية الإماراتية للعناية الحرجة، عضواً في مجلس إدارة الاتحاد وسكرتيراً عاماً له، في إنجاز جديد يضاف إلى سجل الكفاءات الإماراتية في المحافل الدولية.
وقال آل رحمة في تصريح لـ “وام” إن فوز الإمارات باستضافة هذا الحدث العالمي جاء بأغلبية أصوات أعضاء الاتحاد، مستنداً إلى المكانة العالمية المرموقة للدولة وما حققته من إنجازات نوعية في مختلف المجالات، لا سيما القطاع الصحي الذي يحظى برعاية القيادة الرشيدة.
وأشار إلى أن ملف الإمارات تميز بشموليته وجودته، إذ لم يقتصر على إبراز موقع الدولة الجغرافي المميز للدولة وبنيتها التحتية المتكاملة، بل تناول أيضا مسيرة التطور الصحي والرؤى المستقبلية لهذا القطاع الحيوي، إلى جانب ما حققته أقسام العناية الحرجة من إنجازات ملموسة وبصمة واضحة على المستوى العالمي.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : wam




