حمدان بن محمد ترافقه لطيفة بنت محمد يشهد انطلاق الفرصة التطوعية الثانية “جلسة فنية مع أصحاب الهمم”

حمدان بن محمد: تمكين أصحاب الهمم نهج راسخ في مسيرة دولة الإمارات

أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، أن تمكين أصحاب الهمم ومنحهم الفرص للتعبير عن أنفسهم وإبداعاتهم يمثل نهجاً راسخاً في مسيرة دولة الإمارات، الذي وضع الإنسان في قلب خططها التنموية، وجعل من التكامل والتلاحم المجتمعي أساساً في بناء مستقبلها.

وقال سموه: «سعداء بالطاقات الإبداعية التي أظهرها أصحاب الهمم اليوم والتي تجسد روح الوحدة والانتماء، وتعكس القيم الأصيلة التي قام عليها مجتمع الإمارات، القيم التي تؤمن بأن العطاء مسؤولية، والإبداع لغة عالمية تجمعنا جميعاً تحت راية الوطن».

وأضاف سموه: «تجسد مبادرة «7 فرص تطوعية في 7 إمارات» رؤية قيادتنا الرشيدة في ترسيخ ثقافة العمل التطوعي كقيمة إنسانية ومجتمعية تساهم في تمكين الأفراد وإشراكهم في عملية التنمية، وتؤكد أن دبي والإمارات ستواصل دعم المبادرات التي ترفع قيم التلاحم والعطاء، وتعزز مشاركة كافة فئات المجتمع في تشكيل مستقبل أفضل للجميع».

جاء ذلك خلال حضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ترافقه سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، إطلاق الفرصة التطوعية الثانية «جلسة فنية مع أصحاب الهمم»، ضمن مبادرة «7 فرص تطوعية في 7 إمارات»، إحدى مبادرات منظومة التطوع والمشاركة المجتمعية، في حديقة الممزر بدبي.

وتأتي الجلسة الفنية احتفالاً بيوم العلم الإماراتي، بحضور معالي شما المزروعي وزيرة تمكين المجتمع، ومعالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، وسعادة حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، وعدد من القيادات والمسؤولين من وزارة تمكين المجتمع ومؤسسة الإمارات والسلطات المحلية في إمارة دبي، في مشهد يعكس قيم الإمارات. الفخر والانتماء للوطن.

أشادت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة الثقافة والفنون في دبي، بإبداع أصحاب الهمم والمتطوعين المشاركين في الدورة الفنية، التي كشفت عن قدراتهم الفنية في التعبير عن حبهم للوطن، مؤكدة الدور الحيوي الذي يلعبه الفن كأحد أهم جسور التواصل الإنساني في إيصال رسالته إلى المجتمع بلغة واحدة لا تحتاج إلى ترجمة، مؤكدة أهمية تمكين مختلف الفئات ودعمهم في إبراز مواهبهم الفنية، وتعزيز روح الإبداع والمشترك. العطاء بكل الأدوات المتاحة لترسيخ الثقافة والعملية الفنية. باعتبارها منظومة متكاملة ومشاركة في تنمية ونهضة الوطن، أشارت سموها إلى أن إشراك أصحاب الهمم في هذه المبادرة يجسد رؤية القيادة في تمكينهم من التعبير عن قدراتهم الفنية في مختلف مجالات الإبداع.

وشارك في الفرصة التطوعية أكثر من 200 مبدع من أصحاب الهمم في مجالات الفنون التشكيلية والرسم، إلى جانب أكثر من 400 متطوع متخصص، ساهموا معاً في تنفيذ عدد من الأعمال الفنية التي تعبر عن هوية الإمارات وتراثها، أبرزها رسم علم الإمارات على جدار المسرح الخارجي في حديقة الممزر، في مبادرة تجسد روح الإبداع والمشاركة المجتمعية، وتعزز قيم العطاء والتمكين لمختلف فئات المجتمع.