أخبار الخليج

المملكة: 100 متحدث و40 دولة.. انطلاق ملتقى الترجمة الدولي بالرياض الخميس


ترجمةالدولي 2025 الخميس المقبل 6 نوفمبر الساعة مركز الملك فهد الثقافيفي الرياضتحت شعار "من السعودية… نترجم المستقبل"وبمشاركة واسعة تضم نخبة من الخبراء والمترجمين والأكاديميين من داخل المملكة وخارجها، يمثلون أكثر من 40 جنسية، إلى جانب 50 هيئة محلية و40 دولية، في حدث نوعي يجمع أكثر من 60 متحدثاً محلياً و40 متحدثاً دولياً ضمن برنامج ثري يتضمن أكثر من 35 جلسة حوارية و40 ورشة عمل تدريبية متخصصة، يقام خلال الفترة من 6 إلى 8 نوفمبر المقبل. .

ويجسد الملتقى، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، التزام المملكة بدعم حركة الترجمة وتعزيز التواصل الثقافي بين الأمم بما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030، ويعكس مكانتها كمركز مؤثر في بناء الاقتصاد المعرفي وتطوير الصناعات الإبداعية والثقافية.

يمثل حدثا نوعيا يجمع نخبة من الأكاديميين والمترجمين والمهنيين وصناع القرار لمناقشة دور الترجمة في تعزيز الحوار الثقافي العالمي ومد جسور التواصل بين الشعوب.

البرنامج الشامل

ويتضمن المنتدى برنامجاً شاملاً يجمع بين المعرفة والتطبيق، من خلال جلسات تناقش مستقبل الترجمة في عصر الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، وورش تدريبية تعنى بتطوير مهارات المترجمين وتأهيل الكفاءات الوطنية، بالإضافة إلى أنشطة تفاعلية أبرزها “لقاء الخبراء” و”قصص الترجمة” و”تجربة تقنية تفاعلية” تسلط الضوء على الابتكارات الحديثة في المجال، بالإضافة إلى معرض مصاحب يعزز التواصل بين الجهات. محلياً ودولياً، ويوفر فرصاً للاستثمار في قطاع الترجمة والبحث عن آفاق جديدة للتعاون الثقافي والمعرفي..

ويشارك في المنتدى الرئيس التنفيذي لهيئة الآداب والنشر والترجمة الدكتور عبد اللطيف الواصل، ومدير عام الإدارة العامة للترجمة الدكتورة هيلة الخلف، إلى جانب عدد من الشخصيات البارزة من المؤسسات الثقافية والأكاديمية المحلية والعالمية، حيث سيقدمون خلاصة تجاربهم المهنية في تطوير أدوات الترجمة وإحداث الأثر الثقافي والمعرفي في ظل التحولات التقنية الحالية..

خريطة الثقافة العالمية

ويؤكد المنتدى من خلال أنشطته ورسائله الإعلامية أن الترجمة اليوم تمثل استثمارًا في الفكر والاقتصاد والهوية الثقافية، وأن تطويرها يساهم في ترسيخ حضور المملكة على خريطة الثقافة العالمية، حيث يسعى المنتدى إلى مد الجسور بين اللغات والثقافات وإبراز دور المملكة كمركز فاعل في صناعة المعرفة، بالإضافة إلى تمكين المترجمين ودعم المبادرات التي ترفع جودة المحتوى العربي وتوسيع فرص العمل في هذا المجال الحيوي..

كما يكرّس المنتدى روح المنافسة والإبداع كمحركين للتقدم في قطاع الترجمة، محتفيًا بكل تجربة تساهم في جعله رافدًا رئيسيًا للتطور الثقافي والمعرفي في المملكة والعالم. ويهدف إلى تسليط الضوء على الاتجاهات الحديثة في صناعة الترجمة، وتحفيز الكفاءات الوطنية لتطوير مهاراتهم ومواكبة التحولات الرقمية، وتعزيز التكامل بين الخبرات الأكاديمية والمهنية محلياً ودولياً..

تجربة متكاملة

يمثل المنتدى الدولي للترجمة 2025 تجربة ثقافية ومعرفية متكاملة تعكس تطلعات المملكة للمستقبل، وتؤكد مكانتها كمركز عالمي لصناعة الترجمة ونشر المعرفة، ووجهة جاذبة للمبدعين والمتخصصين من مختلف دول العالم، كما يجسد شعاره “من السعودية.. نترجم المستقبل” رؤية وطنية شاملة تهدف إلى نقل الفكر السعودي إلى العالم بلغات متعددة، ويؤكد مساهمة المملكة في تشكيل مستقبل الترجمة كجسر. من أجل التقارب البشري والإبداع المشترك للمعرفة العالمية.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى