الوصل عانى «ثقة مهزوزة» أمام المحرق

أعلنت شركة نادي الوصل لكرة القدم، أمس، عن توصلها إلى اتفاق يقضي بإنهاء العقد بالتراضي مع المدرب البرتغالي لويس كاسترو.

جاء ذلك بعد تعادل الوصل مع المحرق البحريني 2-2 في الجولة الثانية من دوري أبطال آسيا.

أكد البرتغالي لويس كاسترو، أن الفريق بدأ مباراته أمام ضيفه المحرق بثقة مهتزة، وهو ما انعكس على نتيجة التعادل (2-2)، أمس، على ملعب زعبيل، ضمن منافسات الجولة الرابعة ضمن منافسات المجموعة الأولى في «دوري أبطال آسيا 2».

وقال في المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد نهاية المباراة: «كنا نعلم أنها ستكون مباراة صعبة، لأن الفريق الآخر كان يريد النقاط الثلاث، لكننا دخلنا المباراة بثقة مهزوزة بعض الشيء، وخلال الشوط الثاني عانينا من قلة الثقة، لتنتهي المباراة بالتعادل».

وتعادل الوصل مع المحرق 2-2 في الدقائق الأخيرة، بهدف سجله البرازيلي أديلسون دا سيلفا، ليرفع رصيد الوصل إلى 10 نقاط في صدارة المجموعة، ويضمن التأهل رسمياً إلى الدور الثاني، فيما وصل رصيد المحرق إلى سبع نقاط في المركز الثاني.

وفاجأ المحرق فريق الوصل بهدف مبكر في الدقيقة الثانية، بعدما مرر إليوت الكرة خلف مدافعي “الإمبراطور”، فانفرد جونينيو بالحارس محمد علي وسدد الكرة داخل المرمى. ورغم سيطرة الوصل على وسط الملعب، إلا أنه لم يشكل خطورة على مرمى الحارس إبراهيم لطف الله، قبل أن يحصل ماثيوز سالدانا على ركلة جزاء، ويسجل نيكولاس خيمينيز هدف التعادل في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع.

وبنفس الطريقة، سجل المحرق الهدف الثاني في بداية الشوط الثاني، عن طريق مجهود فردي، من إليوت سيموس، الذي مر من سفيان بوفتيني وراوغ الحارس وسدد الكرة في المرمى (49)، فيما سجل ادريلسون الهدف الثاني للوصل، بعد متابعة كرة عرضية لعبها علي صالح (84)، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.

وأوضح لويس كاسترو: “مباراة المحرق كانت امتداداً للحالة التي يعاني منها لاعبونا في المباريات الأخيرة، رغم العمل الجاد الأسبوع الماضي استعداداً لهذه المباراة، إلا أن كرة القدم مثل بقية العمل في الحياة، إذا لم تعمل بجدية كافية فإن النتيجة لا تأتي كما هو متوقع”.

وأضاف: “في مبارياتنا الأخيرة، الحظ كان ضدنا في كثير من الأحيان، رغم أننا لعبنا بشكل جيد واستحوذنا على الكرة بشكل أكبر، إلا أن الحظ افتقدنا في إنهاء الهجمات، وبالتالي جاءت النتائج عكس ما أردناه”.

وعن تلقي شباك الوصل خمسة أهداف في مبارياته الثلاث الأخيرة، بدءاً بكأس الوداع أمام دبا، مروراً بالتعادل في دوري أدنوك أمام خورفكان 1-1، ومن ثم التعادل أمام المحرق، قال لويس: «أوافق على أننا عانينا من العديد من اللحظات الدفاعية الصعبة في مبارياتنا الماضية، لكن يجب تصحيح النواقص وإعادة الثقة للاعبين والتركيز على كيفية استغلال الفرص الكثيرة التي أتيحت للتسجيل». ولم ننجح فيها».

بدوره، قال لاعب الوصل البرازيلي أديلسون دا سيلفا الحائز على جائزة أفضل لاعب في المباراة وأحرز هدف التعادل لفريقه في الدقائق الأخيرة: «بدأنا المباراة بثقة مهزوزة، ما أدى إلى دفع ضريبة عالية وعدم القدرة على تحقيق الفوز».

فرناندو: كررنا سيناريو خورفكان

وأعرب مدرب فريق المحرق البحريني، المدرب البرتغالي فرناندو مانويل، عن استيائه من نتيجة المباراة، التي قال «جاءت رغم نجاحنا في قراءة المشكلة التي يعاني منها الوصل، واستفادتنا من تحليل أسلوب خورفكان الذي سجل في مرمى الوصل، الأسبوع الماضي، في دوري المحترفين».

وأضاف مانويل في المؤتمر الصحفي: “نجحنا سريعاً في افتتاح التسجيل، وتكرر الأمر نفسه عند تسجيل الهدف الثاني، لتنتهي المباراة بالتعادل، وهي نتيجة لا نرضى بها بشكل عام، لكننا لعبنا بقوة في مباراة صعبة أمام فريق كبير بحجم الوصل”.

وأوضح: «قمنا بتحليل أسلوب الوصل في مباراته الأخيرة أمام خورفكان في الدوري، وعلمنا أن الوصل يحب الأسلوب الهجومي، وبالتالي من الممكن استغلال الثغرات الدفاعية، والتي تمكنا من استغلالها من خلال اتباع نفس الأسلوب والتسجيل مبكراً، سواء في الدقائق الأولى من بداية المباراة، أو في بداية الشوط الثاني».