«الوجهات القريبة» تستحوذ على عروض السفر خلال عطلة «عيد الاتحاد»

أطلقت شركات الطيران الوطنية ووكالات السفر عروضاً لقضاء العطلات في الوجهات السياحية، بأسعار تبدأ من نحو 2400 درهم، تزامناً مع عطلة عيد الاتحاد الـ54 لدولة الإمارات، ومتاحة للحجز الآن حتى منتصف نوفمبر، للسفر في الفترة من 28 نوفمبر إلى 3 ديسمبر.
تشمل العروض تذاكر الطيران والإقامة في الفنادق، والتي تخضع للشروط والأحكام. كما أن الأسعار المتوفرة تخضع لمدى التوفر، وتزداد تدريجياً مع زيادة معدل الطلب على الرحلات الجوية، وذلك وفقاً لشروط هذه العروض.
وتتركز العروض في المحطات السياحية القريبة نسبياً من دولة الإمارات، وفي الوجهات التي لا تتطلب تأشيرة مسبقة للمقيمين في الدولة. وتختلف الأسعار بحسب فئة الفندق والخدمات التي يطلبها العملاء، فيما يتطلب الجزء الأكبر من الباقات الحجز حتى نهاية الأسبوع الثالث من شهر نوفمبر الجاري، والسفر تزامناً مع عطلة عيد الاتحاد.
وقد قدمت بعض الشركات عروضاً للعائلات أو المجموعات التي يزيد عدد أفرادها عن خمسة أشخاص، في حين أن بعض العروض قابلة للتمديد بالإضافة إلى خيارات لترقية الإقامة الفندقية. تشمل بعض العروض خدمات الجولات السياحية والنقل من وإلى المطار.
وتبدأ أسعار باقات العطلة من نحو 2400 درهم إلى نيروبي، للإقامة لمدة ثلاث ليال، بينما تبدأ من نحو 3700 درهم إلى جزر المالديف، لمدة ثلاث ليال في فندق «أربع نجوم»، فيما تبدأ أسعار الباقات إلى القاهرة من 2900 درهم، وإلى كولومبو من 3000 درهم للإقامة ثلاث ليال.
وتبدأ أسعار الباقات السياحية إلى كرابي تايلاند من 3500 درهم للإقامة لمدة ثلاث ليال في فندق “أربع نجوم”، فيما تبدأ الأسعار إلى العاصمة الأرمينية يريفان من 2800 درهم للإقامة ثلاث ليال في فندق “أربع نجوم”، ومن حوالي 5000 درهم إلى زنجبار لمدة ثلاث ليال أيضاً، ومن 2800 إلى طشقند عاصمة أوزبكستان، ومن حوالي 3000 درهم إلى العاصمة. تبليسي الجورجية، لمدة ثلاث ليالٍ في فندق “أربع نجوم”.
وتبدأ أسعار العروض إلى العاصمة الأذربيجانية باكو من 3100 درهم للإقامة لمدة ثلاث ليال في فندق «أربع نجوم»، وإلى العاصمة الماليزية كوالالمبور من 3300 درهم لمدة ثلاث ليال.
تعزيز الطلب
قال المدير التنفيذي لشركة STS في مجموعة دبي لينك، صلاح منصور، إن شركات الطيران ووكالات السفر كثفت خلال الفترة الأخيرة تقديم عروض السفر المبكر المتعلقة بعطلة يوم الاتحاد في خطوة تهدف إلى تعزيز الطلب على السفر نحو وجهات محددة خلال العطلة، خاصة الوجهات السياحية القريبة.
وأضاف أن هذه العروض تأتي ضمن خطط لتحفيز نشاط السفر وتشجيع العملاء على الحجز المبكر، لافتاً إلى أن الحصول على الأسعار المناسبة يتطلب مرونة في مواعيد المغادرة والعودة. كما أشار إلى أن الأسعار المعلنة قد لا تكون متاحة في حالة الحجز المتأخر.
وشدد منصور على ضرورة قراءة الشروط والأحكام المتعلقة بالباقات قبل إجراء الحجز، بما في ذلك خيارات التعديل أو الإلغاء، مشدداً على أهمية معرفة متطلبات السفر الخاصة إلى هذه الوجهات.
وأشار إلى أن العروض المقدمة تركز على المحطات التي لا تتطلب تأشيرة مسبقة للمقيمين في الدولة، معتبرا أن الطلب خلال هذه الفترة يعكس رغبة شرائح من سكان الدولة في الاستفادة من الإجازة القصيرة لزيارة الوجهات القريبة المفضلة في هذا الوقت من العام.
وأوضح أن موقع الإقامة الفندقية يعد من العوامل المؤثرة على التكلفة الإجمالية، حيث أن الفنادق البعيدة عن مراكز المدن، حتى لو كانت أرخص، تضيف تكاليف النقل اليومية، لافتا إلى التعرف على مزايا إيجاد خيارات إقامة قريبة من وسائل النقل العام.
ارتفاع تدريجي
من جهته، قال مدير عام وكالة الفيصل للسفر والسياحة ياسين دياب، إن الأسعار المعلنة تخضع للتوفر، ما يجعلها قابلة للزيادة التدريجية مع ارتفاع الطلب، لا سيما مع ارتفاع نسب الحجوزات خلال هذه الفترة من العام. وتختلف تكلفة الباقات حسب فئة الفندق ومستوى الخدمات ومدة الإقامة.
وأضاف دياب أن الشركات تركز أيضاً على تعزيز مرونة الباقات من خلال خيارات الترقية، أو تمديد فترة الإقامة مقابل رسوم، ما يزيد من جاذبية العروض للعائلات، لافتاً إلى أن الأسعار المتوفرة حالياً منخفضة نسبياً مقارنة بذروة الحجوزات المتوقعة نهاية تشرين الثاني/نوفمبر. وأكد أن الحجز المبكر هو العامل الأهم للحصول على أفضل الأسعار.
وأشار إلى أن العديد من الفنادق في هذه الوجهات تقدم بدورها باقات مشتركة بالتعاون مع وكالات السفر، تشمل خدمات النقل من وإلى المطار، وبرامج النشاط الداخلي، لافتا إلى أن الطلب على الرحلات الإقليمية يزداد بشكل كبير خلال شهري نوفمبر وديسمبر، ما يدفع الأسعار إلى الارتفاع تدريجيا مع اقتراب موعد السفر.
وأوضح دياب أن الطلب على الرحلات القصيرة سيستمر في النمو خلال المواسم المقبلة، مدعوما بتحسن الروابط الجوية واستمرار تنويع خيارات السفر بدون تأشيرة.
وأوضح أنه على الرغم من أن الباقات السياحية المتكاملة تعتبر من أكثر الخيارات جذباً للمسافرين خلال مواسم العطلات، نظراً لأسعارها التنافسية والخدمات المجمعة التي تقدمها، إلا أن معظم الباقات غير قابلة للتعديل بعد إصدار التذاكر، ما يعني أن أي رغبة في تغيير التاريخ أو الوجهة قد تتطلب دفع رسوم عالية.
. وتشمل العروض تذاكر الطيران والإقامة في الفنادق بأسعار تبدأ من 2400 درهم.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

