بعد مقتل 140 بالفلبين.. موعد وصول إعصار كالمايغي إلى فيتنام

أعلن الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس، اليوم الخميس "حالة الكارثة الوطنية"مما سمح للحكومة بتخصيص أموال للمساعدات الإنسانية وفرض سقف على أسعار السلع الأساسية، بعد أن غمرت المياه مدن بأكملها في مقاطعة سيبو، الأكثر تضررا في البلاد.

تاريخ وصول إعصار كالماي إلى فيتنام

وأكد المكتب الوطني للدفاع المدني، الخميس، وفاة 114 شخصا، إضافة إلى 28 حالة وفاة سجلتها السلطات المحلية في سيبو بوسط الفلبين.

وفي ليلوان، البلدة القريبة من عاصمة الإقليم مدينة سيبو، عثر على 35 جثة في مناطق غمرتها المياه، وشاهد صحافيون من وكالة فرانس برس سيارات جرفتها الفيضانات مكدسة فوق بعضها البعض ومنازل اقتلعت أسطحها، بينما حاول السكان إزالة الطين.

وفي جزيرة نيجروس المجاورة، قُتل ما لا يقل عن ثلاثين شخصًا. وقال ملازم الشرطة ستيفن بولينار يوم الأربعاء إن الأمطار الغزيرة المصاحبة للإعصار تسببت في سيل من الطين البركاني الذي دفن المنازل في مدينة كانلاون.

ومن بين القتلى ستة من أفراد طاقم المروحية العسكرية التي تحطمت أثناء قيامها بمهمة إغاثة للمتضررين من الإعصار. وفي بلدة تاليساي المجاورة، جرفت السيول المستوطنات غير الرسمية على ضفاف النهر.

تغير المناخ

ويحذر العلماء من أن تغير المناخ الناجم عن النشاط البشري يجعل الظواهر الجوية المتطرفة أكثر تواترا وشدة وتدميرا.

كما أن الجو الأكثر دفئا يحتفظ بكمية أكبر من الرطوبة، مما يسبب هطول أمطار غزيرة أكثر.

ويتجه الإعصار، الذي اشتدت قوته الآن، إلى فيتنام حيث سيصل مساء الخميس، وتتوقع الأرصاد الوطنية أن يتسبب في أمواج قد يصل ارتفاعها إلى ثمانية أمتار.

إعصار خطير وغير عادي

وحذر نائب رئيس الوزراء الفيتنامي تران هونغ ها يوم الأربعاء من وقوع الإعصار "خطير" و"غير عادي" ودعا السلطات المحلية إلى الاستعداد لذلك.

وشهدت الفلبين عشرين عاصفة استوائية هذا العام حتى الآن، بما في ذلك إعصار كالميجي الذي تسبب في أعلى عدد من القتلى هذا العام، وفقا لقاعدة البيانات العالمية للكوارث الطبيعية EM-DAT.

وفي العام الماضي، أدى إعصار ترامي إلى مقتل 191 شخصًا في الأرخبيل.