منتدى بأبوظبي يناقش الآفاق المستقبلية للاستثمار في الإمارات بمشاركة وفد صيني

منتدى بأبوظبي يناقش الآفاق المستقبلية للاستثمار في الإمارات بمشاركة وفد صيني
أبوظبي في 7 نوفمبر /وام/ استضافت كلية أبوظبي للإدارة (ADSM)، التابعة لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، منتدى جمع نخبة من قادة الأعمال في الدولة مع وفد صيني يدير أصولًا تتجاوز قيمتها 4.2 تريليون دولار أمريكي.
يأتي المنتدى في خطوة تعكس تنامي الشراكات الاقتصادية والمعرفية بين أبوظبي وبكين وفي إطار جهود الكلية لتعزيز الحوار الأكاديمي والاقتصادي بين أبوظبي ومراكز الفكر والابتكار العالمية، وتسليط الضوء على البيئة الاستثمارية الديناميكية في العاصمة أمام الوفد الزائر الذي يضمّ 45 رئيس مجلس إدارة يمثلون قطاعات استراتيجية متنوعة في الاقتصاد الصيني.
يترأس الوفد الصيني الدكتور يانغ بينغ، نائب رئيس جامعة تسينغهوا، إحدى أبرز الجامعات في العالم، وضم مجموعة من مرشحي برنامج الدكتوراة في إدارة الأعمال (DBA) من كبار رؤساء وأصحاب الشركات الوطنية الرائدة في قطاعات التصنيع المتقدّم، والطاقة، وأشباه الموصلات، والرعاية الصحية، والعقارات، والتمويل، والثقافة، والإعلام.
وتضمّن البرنامج، مجموعة من الكلمات والعروض المتخصصة التي تناولت أبرز محاور الاقتصاد والاستثمار وريادة الأعمال في أبوظبي، بمشاركة عدد من الخبراء والمسؤولين في القطاعين العام والخاص.
ورحب سعادة خالد الفهيم، رئيس مجلس أبوظبي للشركات العائلية عضو مجلس إدارة غرفة أبوظبي، بالوفد الصيني، مؤكدًا أهمية تبادل المعرفة والخبرات الدولية، ونوه إلى مرونة الاقتصاد الإماراتي وانفتاحه على الشراكات العالمية التي تعزّز مكانة الدولة مركزا رائدا للأعمال والاستثمار.
من جانبه، تحدث الدكتور مارك بولين، رئيس كلية أبوظبي للإدارة بالإنابة، في كلمته عن مكانة الابتكار والتعاون بين الثقافات والازدهار المشترك بوصفها ركائز أساسية في قصة نجاح دولة الإمارات، مشيرًا إلى التزام الكلية بدعم التعاون الأكاديمي والاقتصادي الدولي.
وأوضح أن الكلية تسعى لتمكين طلبتها من التعرّف إلى ثقافات الأعمال العالمية والاستفادة من التجارب الدولية، في إطار رسالة التعليم التطبيقي التي تنتهجها.
وقدم ممثلو الجهات من القطاعين العام والخاص بالدولة عروضاً شملت ملامح النمو الاقتصادي في أبوظبي ودور المبادرات الحكومية في دعم التحول نحو اقتصاد متنوع ومستدام، إضافة إلى الفرص الواعدة التي يوفرها “اقتصاد الصقر” في تمكين المستثمرين وتعزيز بيئة الأعمال في الإمارة.
وتناولت العروض أيضا الآفاق المستقبلية للاستثمار الدولي في دولة الإمارات وأكدت متانة الأسس الاقتصادية التي يقوم عليها الاقتصاد الوطني وقدرته على استقطاب رؤوس الأموال العالمية، إلى جانب تسليط الضوء على منظومة الابتكار وريادة الأعمال في أبوظبي وما تحظى به الشركات الناشئة من دعم يعزز مساهمتها في تطوير حلول تكنولوجية مبتكرة.
وتطرقت الجلسات بين الجانبين إلى تجارب ناجحة في بناء شركات تكنولوجية انطلقت من أفكار محلية لتتحول إلى مشاريع إقليمية رائدة، تعكس التطور المتسارع لقطاع التكنولوجيا في الدولة، فضلاً عن مناقشة سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية، واستعراض فرص التعاون التجاري والاستثماري المتبادل بين الجانبين.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : wam


