أخبار الخليج

المملكة: الضرب والتخريب والتدخين في المدارس.. 8 مخالفات تستدعي إبلاغ الأمن والنقل الفوري-عاجل

التعليم: خصم 10 درجات وإجراءات مشددة ضد الاعتداء والسرقة والتصوير داخل المدارس

تشديد وزارة التربية والتعليم يلزم اتخاذ إجراءات تربوية وعلاجية صارمة بشأن المخالفات السلوكية التي تشكل خطراً على الطلاب وممتلكات المدرسة، وذلك ضمن قواعد السلوك والحضور المعتمدة في مدارس التعليم العام، والتي تعد الإطار التنظيمي لضبط السلوك داخل المجتمع المدرسي وتعزيز بيئة تعليمية آمنة ومحفزة.

وتشمل هذه السلوكيات المخالفة ما يلي: تعمد إصابة شخص ما طلابمن خلال ضربهم باليد أو باستخدام أدوات حادة، مما يؤدي إلى نزيف جروح أو كسور، وسرقة ممتلكات المدرسة الرسمية، وتصوير أو تسجيل الصوت للطلاب داخل المدرسة دون إذن، وإتلاف أو تخريب ممتلكات ومعدات المدرسة مثل الأدوات المدرسية والأجهزة الكهربائية والسبورة الذكية، بالإضافة إلى التدخين بجميع أنواعه داخل المدرسة، والهروب من المدرسة أثناء الدوام، وإحضار مواد أو ألعاب خطرة مثل الألعاب النارية أو المواد الكيميائية، وكذلك عرض أو توزيع مواد إعلامية محظورة سواء كانت مقروءة أو مسموعة أو مرئية.

وأكدت الوزارة ذلك على الفور إذا كان الطالب وفي حال ارتكاب أي من هذه المخالفات سيتم تطبيق الإجراء الأول فوراً، وفي حال تكراره يتم نقل الإجراء الثاني إلى الإجراء الثاني الذي يتضمن إجراءات أعلى على مستوى الحزم.

العقوبات على الطلاب

يتضمن الإجراء الأول إحالة الطالب مباشرة من إدارة المدرسة إلى لجنة الإرشاد الطلابي لدراسة المخالفة واتخاذ الخطوات اللازمة، حيث يتم دعوة ولي الأمر لإبلاغه بخطورة السلوك وعواقب تكراره، وشرح خطة تعديل السلوك، ووضع برنامج وقائي مشترك بين المدرسة والأسرة، وأخذ تعهد كتابي من الطالب بعدم تكرار السلوك غير المقبول، وتنبيهه بإمكانية نقله إلى مدرسة أخرى عند التكرار، وتوقيع ولي الأمر بالعلم.

ويتضمن الإجراء أيضًا خصم عشر درجات كاملة من درجات السلوك الإيجابي للطالب مع منحه فرص التعويض. إخطار ولي الأمر بهذا الإجراء، وتقديم اعتذار رسمي من الطالب لمن تضرر من السلوك، وإصلاح ما أتلفه الطالب أو إحضار بديل حسب الاقتضاء، وإخطار ولي الأمر بذلك، ومصادرة المواد المحظورة التي بحوزته وإتلافها حيث لا يوجد نص تنظيمي، وإعداد تقرير رسمي بذلك من لجنة الإرشاد الطلابي، ونقل الطالب من صف إلى آخر وفقًا لقرار اللجنة، بالإضافة إلى مراقبة حالته التعليمية من قبل المرشد الطلابي على أساس مستمر.

أما الإجراء الثاني الذي يتم تطبيقه عند تكرار نفس المخالفة فيتضمن تنفيذ كل ما ورد في الإجراء الأول باستثناء نقل الطالب بين الصفوف، مع رفع محضر اجتماع لجنة الإرشاد الطلابي بشكل رسمي وعاجل إلى إدارة التعليم.

ويتضمن الإجراء صدور قرار من مدير التعليم بنقل الطالب إلى مدرسة أخرى، على أن يستمر الطالب في دراسته في مدرسته الحالية لحين الانتهاء من إجراءات النقل. يتم أخذ رأي ولي الأمر في المدرسة التي سينتقل إليها الطالب، وفي حالة عدم موافقته، يتم نقل الطالب إلى المدرسة الأقرب إلى مكان إقامته.

كما يتم منح الطالب في المدرسة الجديدة فرصة تعويض الدرجات المفقودة وتعديل سلوكه، ويتم إخطار ولي الأمر بذلك، مع متابعة حالته من قبل المرشد الطلابي في المدرسة المنقول إليها وتقديم الخدمات التعليمية اللازمة.

وتشدد الوزارة على تنفيذ عدد من الإجراءات المصاحبة في جميع الحالات دون استثناء، منها استدعاء الهلال الأحمر لنقل الطالب المصاب إلى أقرب مركز صحي إذا لزم الأمر، وإخطار الجهات الأمنية المختصة فور حدوث المخالفة بعد إخطار ولي الأمر، وتوثيق كافة الإجراءات المتخذة رسميًا.

وفي حال تصنيف المخالفة على أنها حالة إساءة أو إهمال أو ما ورد ضمن الأنظمة ذات العلاقة، يتم التواصل مباشرة مع مركز تلقي البلاغات لعام 1919 لاتخاذ الإجراءات القانونية. تم التحديث.

وتؤكد وزارة التربية والتعليم أن هذه السياسات والضوابط تهدف إلى الحفاظ على أمن وسلامة الطلاب وحماية المرافق التعليمية وتعزيز السلوك الإيجابي وتحقيق بيئة مدرسية منضبطة تضمن استمرار العملية التعليمية وفق أعلى معايير الأمن التربوي والقيم السلوكية.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى