أخبار الخليج

مؤسسات حكومية تؤكد أهمية الدفاع عن حقوق الطفل

مؤسسات حكومية تؤكد أهمية الدفاع عن حقوق الطفل     

الشارقة في 20 نوفمبر / وام /أكدت سعادة علياء المسيبي مدير مؤسسة القلب الكبير، أن اليوم العالمي للطفل دعوةٌ واضحة لبناء منظومات حماية متكاملة تضمن لهؤلاء الأطفال الوصول إلى الرعاية الصحية وفرص التعليم والدعم النفسي والاجتماعي الذي يساعدهم على استعادة قدرتهم الطبيعية على النمو والتطور.

وأضافت: “في المؤسسة ننطلق من إيمانٍ بأن كل طفلٍ متأثر بالنزوح أو الحروب أو الكوارث الطبيعية أو الفقر يحمل في داخله إمكانيةً للحياة إذا وجد البيئة الحاضنة والدعم المناسب و دورُنا لا يقتصر على تلبية الاحتياجات العاجلة بل يمتد ليشمل الدفاع عن حق الطفل في أن يُعامل كإنسان كامل لا كحالةٍ طارئة أو ملفٍ إغاثي فإعادة بناء عالمٍ أكثر عدلاً تبدأ من حماية الطفولة لأن إنقاذ طفل واحد من ظروف الاضطرار والظروف القاسية هو حفاظٌ على قيم الإنسان وعلى قدرتنا المشتركة على تحويل الألم إلى خطوات نحو حياة أفضل”.

وقالت آمنة المازمي مدير مؤسسة كلمات ،” يمثل اليوم العالمي للطفل مناسبة للتأكيد على حق كل طفل في الوصول إلى المعرفة وهو حق تعمل مؤسسة كلمات على ضمانه للأطفال المحرومين وضعاف البصر عبر مبادرات وحلول وشراكات مستدامة تتيح لهم من خلالها فرصة عادلة في القراءة والتعلّم حيث تمكنّا من خلال برامجنا من الوصول إلى 6 قارات و33 دولة وأكثر من 170 ألف طفل حول العالم بما يعكس التزام المؤسسة في بناء جيل قادر على المشاركة الفاعلة في مستقبل مجتمعاته وتحويل المعرفة إلى طاقة إيجابية تُثري حياته وتوسّع آفاقه و في هذا اليوم نرسل معايدة لكل طفل في العالم: أنتم أمل هذا الكوكب ومصدر تقدّمه وسعادته وإن كل ما يُبذل اليوم من أجل تعليمكم وحمايتكم هو استثمار مباشر في مستقبل أكثر ازدهاراً لنا جميعاً.

من جانبها، دعت هنادي اليافعي مدير عام مؤسسة سلامة الطفل رئيس اللجنة العليا لمركز ” كنف “، جميع فئات المجتمع من الأسر ومقدمي الرعاية إلى المؤسسات التعليمية والإعلامية والجهات القانونية إلى العمل المشترك جنباً إلى جنب مع أولياء الأمور لتعزيز بيئة أكثر أماناً وتوازناً للأطفال تقوم على الحوار والاحتواء وتمنح ولي الأمر المعرفة والثقة التي تمكّنه من التواجد الفعّال في العالم الرقمي للطفل ذلك العالم الذي أصبح جزءاً أساسياً من حياته اليومية كما دعت إلى تمكين الأطفال والمراهقين من اكتساب المعرفة التدريجية لحماية أنفسهم وفهم العالم من حولهم بوعي وبصيرة فالإدراك بأن المنع لم يعد الحل وأن البديل هو الوعي وتقنين الاستخدام والتمكين يشكل أساس أي منظومة حماية ناجحة وسلامة الطفل وحمايته مسؤولية مشتركة تتطلب تكامل الأدوار وتكاتف الجهود.

وقالت لوجان مراد مدير مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية، نؤمن في المؤسسة بأن حماية الطفل تبدأ ببناء أنظمة قوية وشاملة ترتكز على الحماية والمناصرة وبناء القدرات وتنطلق جهودنا من رؤية المغفورله الشيخ خالد بن سلطان القاسمي والتزامه بتعزيز حماية الطفل وبتوجيهات من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية وتستلزم حماية الطفل برامج طويلة الأمد تعمل على تعزيز حماية الطفل وإعادة التأهيل النفسي والاجتماعي ورفع وعي الأسر والمجتمعات بحقوق الأطفال كما نحرص على بناء شراكات محلية ودولية ترسخ ثقافة الحماية وتعزز الأنظمة والسياسات العادلة والفعّالة للأطفال في كل مكان.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مصدر المعلومات والصور : wam

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى