مجلس حكماء المسلمين: حماية حقوق الأطفال ضرورة دينيَّة وأخلاقيَّة وإنسانيَّة

أكد مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، أن حماية حقوق الأطفال ضرورة دينية وأخلاقية وإنسانية تساهم في بناء مجتمعات أكثر استقراراً وعدالة وسلاماً، مشيراً إلى أن الاستثمار في الأطفال هو استثمار في مستقبل الأمم، مشدداً على ضرورة تضافر الجهود الدولية والمجتمعية لضمان أمن وسلامة ورفاهية الأطفال في كل مكان.
وقال مجلس حكماء المسلمين، في بيان له بمناسبة اليوم العالمي للطفل الذي يصادف 20 نوفمبر من كل عام، إن الطفل يشكل الركيزة الأساسية للمجتمع، وإن حماية حقوقه مسؤولية مشتركة لضمان حصوله على حقوقه الكاملة في التعليم والرعاية الصحية والحماية من العنف والإهمال، لافتاً إلى أهمية توفير بيئة آمنة ومتوازنة للشباب تساهم في تنمية قدراتهم وبناء شخصيات قادرة على تقديم مساهمة إيجابية في المجتمع.
وأشار مجلس حكماء المسلمين إلى الدور المحوري للأسرة في تعزيز القيم الأخلاقية والإنسانية في نفوس الأبناء، وترسيخ مبادئ الرحمة والحوار والاحترام المتبادل، داعيا إلى تكثيف الجهود لحماية الأطفال المتأثرين بالنزاعات والكوارث والفقر، وتقديم الدعم اللازم لهم لضمان حياة كريمة وفرص عادلة للتعلم والنمو، وذلك تماشيا مع مضمون وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر. الشريف، والبابا الراحل فرانسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية السابق، والتي تضع كرامة الإنسان والحق في حياة آمنة على رأس أولوياتها.
ويولي مجلس حكماء المسلمين اهتماما كبيرا بالأطفال والشباب من خلال برامجه ومبادراته الهادفة إلى ترسيخ قيم الأخوة الإنسانية والتعايش السلمي، ودعم المبادرات التربوية والتربوية التي تغرس فيهم مبادئ التراحم والتعاون واحترام الآخر، وتحميهم من أفكار التطرف والكراهية، وتساعدهم على المساهمة بشكل إيجابي في بناء مجتمعات أكثر عدلا وإنصافا.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر




