فن ومشاهير

محمد خليفة المبارك: متحف التاريخ الطبيعي نقلة نوعية في مسيرة الاستثمار الثقافي والمعرفي

محمد خليفة المبارك: متحف التاريخ الطبيعي نقلة نوعية في مسيرة الاستثمار الثقافي والمعرفي     

أبوظبي في 20 نوفمبر / وام / أكد معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي أن متحف التاريخ الطبيعي أبوظبي بالمنطقة الثقافية في جزيرة السعديات يمثل نقلة نوعية في مسيرة الاستثمار الثقافي والمعرفي في الدولة.

وقال معاليه خلال جولة إعلامية نظمتها دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي لعدد من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والدولية للاطلاع على آخر مستجدات العمل في المتحف وللتعريف بأبرز معروضاته وتجاربه العلمية والابتكارية وجاهزيته قبيل افتتاحه، إن المتاحف ليست مجرد فضاءات للعرض بل مؤسسات تربوية واجتماعية تشكل ركيزة في بناء وعي الأجيال، مشيرا إلى أن المتحف لا يكتفي بعرض التاريخ الطبيعي، بل يقدم منصة تعليمية متقدمة تُسهم في نقل المعرفة إلى الأجيال القادمة وربطها بالعلوم والاكتشافات الحديثة.

وأضاف ” أن متحف التاريخ الطبيعي يثبت أن الثقافة جزء من هويتنا وأننا قادرون على تقديم محتوى علمي عالمي المستوى ينطلق من المنطقة العربية إلى العالم ، فنحن نريد لأبنائنا أن يروا تاريخ الأرض وأن تنشأ لديهم روح الاستكشاف والفضول العلمي وأن يدركوا أهمية حماية بيئتنا وكوكبنا”.

وأشار معاليه إلى أن المتحف يقدم عروضا فريدة منها أول عرض عالمي لقطيع من الديناصورات العملاقة في القاعة الرئيسية إضافة إلى مختبرات علمية وتجارب تفاعلية تحفز التفكير العلمي لدى الطلاب والباحثين والزوار من مختلف الأعمار.

وأكد معاليه أن إدراج محتوى المتحف في المبادرات التعليمية والمجتمعية سيُسهم في بناء جيل واعٍ بتاريخ المنطقة وتاريخ الأرض، وقال “نعمل مع شركائنا في المتاحف والمؤسسات العلمية في المنطقة لاكتشاف المزيد معًا، ونؤمن بأن الثقافة والمعرفة متى توفرت للأجيال فإنها تُطلق طاقاتهم وتُنمّي قدراتهم على التفكير والإبداع.

ويعكس متحف التاريخ الطبيعي رؤية إمارة أبوظبي في تعزيز المعرفة والبحث العلمي ويقدم منصات تعليمية تثري الفكر والابداع واستكشاف وفهم العلاقة بين الإنسان والطبيعة.

ويمتد المتحف على مساحة تتجاوز 35 ألف متر مربع، ويعد الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط، مستعرضًا 13.8 مليار عام من التاريخ الطبيعي وتطور الحياة على كوكب الأرض.

وسيفتح متحف التاريخ الطبيعي أبوظبي أبوابه للجمهور اعتباراً من 22 نوفمبر 2025، لينضم إلى مجموعة المؤسسات الثقافية العالمية في جزيرة السعديات، إلى جانب متحف اللوفر أبوظبي، ومتحف “تيم لاب فينومينا”، ومتحف زايد الوطني، ومتحف جوجنهايم أبوظبي المرتقب، بما يعزّز مكانة الإمارة وجهةً عالمية للمعرفة والإبداع والتبادل الثقافي.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مصدر المعلومات والصور : wam

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى