إقامة دبي تحتفي بالعُمانيين القادمين عبر منفذ حتّا ومطار دبي الدولي

تزامناً مع احتفالات دولة الإمارات العربية المتحدة بالعلاقات الأخوية العميقة مع سلطنة عمان، شاركت الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب – دبي في الاحتفالات المخصصة لاستقبال الأشقاء العمانيين القادمين إلى الدولة عبر منفذ حتا الحدودي ومطار دبي الدولي، بمبادرة مميزة حملت روح المحبة التي توحد الشعبين. وتخلل الاستقبال وضع طابع تذكاري على جوازات السفر وتقديم الهدايا الرمزية تعبيراً عن التقدير لهذه المناسبة الوطنية العزيزة.
ومن هذا المنطلق الذي يضع الإنسان في قلب التجربة، حرصت دبي على أن تعكس هذه اللحظات الاحتفالية نموذج الدولة في حسن الاستقبال وجودة الخدمات، بما يتماشى مع الدور الذي تلعبه دولة الإمارات العربية المتحدة في تعزيز العلاقات الخليجية وترسيخ قيم الأخوة. وكانت المشاركة في هذه الفعاليات بحضور اللواء أحمد محمد بن ثاني مدير عام هيئة البيئة والتغير المناخي في دبي، والعميد نبيل محمد القرقاوي نائب المدير العام المساعد لشؤون المنافذ البحرية والبرية، والعقيد الدكتور راشد عبيد الكتبي مدير إدارة مراقبة جوازات المنافذ البرية، إلى جانب عدد من القادة والموظفين الذين شاركوا في تقديم الهدايا واستقبال الزوار في أجواء تعبر عن دفء العلاقة بين البلدين.
وبهذه المناسبة، أكد الفريق محمد أحمد المري مدير عام الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب – دبي، أن الاحتفاء بالأشقاء العمانيين يعكس مكانة العلاقات التاريخية بين الإمارات وسلطنة عمان، مشيراً إلى أن «ما يجمع البلدين ليس الحدود فقط، بل الروابط الأخوية الممتدة عبر التاريخ، ونحرص في كل مناسبة على التعبير عنها بما يليق بقيم بلادنا». وأضاف معاليه: «نظام الدخول في دبي جزء من صورة الإمارات، ومن مسؤوليتنا أن يحصل كل ضيف على تجربة تترك أثراً إيجابياً منذ اللحظة الأولى».
وبهذا الاحتفال، تجدد إقامة دبي التزامها بدورها في تقديم تجارب دخول ترفع مستوى توقعات المسافرين، وتعكس الصورة المشرقة لدولة الإمارات العربية المتحدة كدولة تضع الإنسان في مقدمة اهتماماتها، وتواصل تعزيز العلاقات الخليجية بروح تشبهها وتعبر عنها.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر




