المملكة: الرياض ومكة تتصدران قائمة التمكين.. و12 ألف مشروع ريادي لمستفيدي الضمان


منطقتا الرياض ومكة المكرمة في المركز الأول" الهدف="_فارغ"وزارة الموارد البشرية وأعلنت التنمية الاجتماعية أن مدينة الرياض سجلت 16,739 مستفيداً متمكناً، تليها منطقة مكة المكرمة بفارق بسيط جداً بتسجيل 16,730 مستفيداً، وهو ما يعكس حجم الحركة التنموية الكبيرة في المنطقتين.
إنجاز استثنائي
وحققت الوزارة إنجازاً استثنائياً في دعم ريادة الأعمال للمستفيدين من الضمانات، إذ مكّن «المسار الاقتصادي» نحو 12467 مواطناً. وأصبح المواطن قادراً على إطلاق مشاريعه الخاصة والصغيرة متجاوزاً عوائق التمويل والتأسيس.
ويعتمد نجاح هذه المشاريع الرائدة البالغ عددها 12 ألف مشروع على حزمة متكاملة من الدعم المالي والتدريبي، وتسهيل الحصول على القروض الميسرة بالتعاون الاستراتيجي مع بنك التنمية الاجتماعية، لضمان استدامة ونمو هذه الأعمال.
وعلى مستوى المؤشر العام، نجحت برامج الوزارة في تمكين 77,568 مستفيداً حتى نهاية الربع الثالث من العام الجاري، متجاوزة العدد المستهدف وهو 74,376، وهو مؤشر واضح على كفاءة وسرعة الخطط التشغيلية.
واحتلت المنطقة الشرقية المرتبة الثالثة على المستوى الوطني بعدد 10646 مستفيداً، فيما توزعت باقي الأعداد فعلياً على مناطق الحدود الشمالية الجوف وتبوك وعسير ونجران والمدينة المنورة، بما يضمن التنمية الشاملة لجميع أنحاء المملكة.
وسيطر «المسار الوظيفي» على النسبة الأكبر من عمليات التمكين، حيث شمل 65,101 مستفيداً بوظائف حقيقية في سوق العمل، ناتجة عن عمليات المطابقة الدقيقة بين مؤهلات الباحثين عن عمل والفرص المتاحة في القطاعين العام والخاص.
وفي العملية التدريبية قفز عدد المستفيدين المؤهلين إلى 21,137 مستفيداً، متجاوزاً المستهدف المقدر بـ 19,446، وهو ما يؤكد نجاح البرامج التدريبية في سد الفجوة المهاراتية وإعداد الكوادر الوطنية لمتطلبات السوق المتجددة.
نظام الشراكات واسع النطاق
وعززت الوزارة هذه الأرقام من خلال منظومة واسعة من الشراكات شملت إبرام 147 اتفاقية تعاون مع مختلف الجهات، وتنفيذ 629 ورشة عمل ودورة تدريبية متخصصة لتطوير المهارات الشخصية والمهنية للمستفيدين.
ونظمت الوزارة 122 ملتقى تمكيني في مختلف المناطق، شكلت جسور تواصل مباشرة لربط المستفيدين بأصحاب العمل ومصادر التمويل، مما ساهم في تسريع وتيرة التكامل الاقتصادي والاجتماعي للفئات المستهدفة.
وهذا يجسد أن الإنجازات، وخاصة النمو في المشاريع الصغيرة، تمثل تحولاً استراتيجياً يتوافق مع رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تعزيز ثقافة العمل الحر، وتحسين جودة الحياة، وتحويل المستفيدين إلى مساهمين فاعلين في الناتج المحلي.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

