وزيرة الأسرة تزور مدينة الإمارات الإنسانية

وزيرة الأسرة تزور مدينة الإمارات الإنسانية
أبوظبي في 24 نوفمبر/ وام / زارت معالي سناء بنت محمد سهيل، وزيرة الأسرة والمدير العام لهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، مدينة الإمارات الإنسانية في مبادرة تهدف إلى رسم الابتسامة وإدخال الفرح في نفوس الأطفال القادمين من غزة وأسرهم، وتعزيز الترابط الأسري والتماسك المجتمعي من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة التعليمية والتوعوية والترفيهية، وذلك مع اختتام فعاليات أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة 2025.
وجاءت الزيارة لتجسّد روح التضامن الإنساني، وتؤكد التزام الهيئة بترسيخ قيم الرحمة، والعطاء، والشمولية، وإبراز دور إمارة أبوظبي في دعم الطفولة المبكرة الشاملة ضمن بيئة أسرية ومجتمعية آمنة ومحفّزة.
وشملت الفعالية أنشطة مخصَّصة للأطفال وأخرى تجمع الأطفال ومقدمي الرعاية، بالإضافة إلى جلسات توعوية متخصصة للأسر. فقد استمتع الأطفال بعدد من الفعاليات الإبداعية، والأنشطة الحسية، وألعاب الحركة في المساحات الخارجية، والتي هدفت جميعها إلى تعزيز مهاراتهم المعرفية والحركية والاجتماعية من خلال اللعب الحر والمنظم.
كما شارك أولياء الأمور ومقدمو الرعاية في جلسات تثقيفية وتفاعلية حول أساليب التربية الإيجابية، والتواصل مع الأطفال، وأهمية اللعب في بناء الشخصية والنمو المتكامل، قادها عدد من الخبراء المتخصصين في تنمية الطفولة المبكرة. ووفرت الفعالية أيضًا أنشطة مشتركة للأطفال ومقدمي الرعاية لتقوية الروابط الأسرية وبناء ذكريات إيجابية تعزز الشعور بالانتماء والأمان.
أكدت معالي سناء بنت محمد سهيل أن أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة يشكّل محطة سنوية لتجديد الالتزام تجاه كل طفل في إمارة أبوظبي، وفرصة للتذكير بأن السنوات الأولى من عمر الطفل هي الأهم في تشكيل شخصيته وبناء مستقبله.
وأضافت أن تمكين الأسر ودعمها خلال هذه المرحلة المفصلية يُعدّ استثمارًا في مستقبل الوطن، وضمانًا لنشأة أجيال أكثر صحة وسعادة وعطاء.
وقالت: “يسعدني أن أكون اليوم بين الأطفال والأسر في مدينة الإمارات الإنسانية، فهم جزء عزيز من نسيج مجتمعنا في إمارة أبوظبي، ويجسّد حضورهم بيننا قيم الرحمة والعطاء الإنساني التي يقوم عليها هذا الوطن. في أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة، نحتفي بكل طفل — أينما كان — ونؤمن بأن كل طفل يستحق بداية قوية في الحياة وفرصة متكافئة للنماء والازدهار.إن السنوات الأولى ليست مجرد مرحلة عابرة، بل هي الأساس الذي تُبنى عليه ملامح المستقبل. ومن هنا، نواصل مع شركائنا العمل لتهيئة بيئة دافئة وآمنة وداعمة لجميع الأطفال والأسر في إمارة أبوظبي، ليكبروا في مجتمع ينبض بالمحبة والرعاية والفرص المتكافئة”.
وتأتي الزيارة في إطار جهود هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة لتعزيز الصحة النفسية والسلوكية للأطفال والأسر المقيمة في المدينة، وتشجيع المشاركة المجتمعية، وتقديم الدعم المعنوي والنفسي للأسر من خلال الأنشطة الجماعية، والتعلّم باللعب، وتنمية مهارات الوالدين. وستبقى بعض الأنشطة والوسائط التعليمية التي تم تنفيذها خلال الزيارة متاحة بصورة دائمة لسكان المدينة، استمرارًا للأثر الإيجابي الذي أحدثته هذه المبادرة.
وأقيم أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة 2025 خلال الفترة من 17 إلى 23 نوفمبر تحت شعار “معاً نجعل أبوظبي إمارة صديقة للأسرة”، وبرعاية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة. وشهد الأسبوع مشاركة أكثر من 65 جهة حكومية وخاصة ومجتمعية، من بينها شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) شريك الطاقة، وشركة بيور هيلث شريك الصحة، والأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة شريك الرؤية، مقدّماً أكثر من 300 فعالية مجتمعية وتفاعلية في أبوظبي والعين والظفرة، جمعت بين اللعب والتعلّم والمشاركة المجتمعية، احتفاءً بأهمية السنوات الأولى من عمر الطفل وتشجيع الأسر على استثمار اللحظات اليومية البسيطة في تنمية قدرات أطفالهم وتعزيز التواصل الأسري.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : wam



