«ستاندرد تشارترد»: السعودية ضمن أبرز الاقتصادات الجاهزة للتجارة الرقمية عالميا


أعلن بنك ستاندرد تشارترد اليوم عن نتائج تقريره العالمي بعنوان "مستقبل التجارة: الرقمنة"مما أكد أن المملكة العربية السعودية حققت مكانة متقدمة بين أبرز الأسواق العالمية في مجال جاهزية التجارة الرقمية.
ويسلط التقرير الضوء على التقدم السريع الذي حققته المملكة في بناء اقتصاد حديث قائم على التكنولوجيا، مدعومًا بأسس رقمية قوية وقدرات مؤسسية متزايدة.
الحوسبة السحابية
وتشير نتائج التقرير، الذي استند إلى مسح شمل أكثر من (1200) شركة متعددة الجنسيات في (17) سوقاً رئيسية حول العالم، إلى أن الحوسبة السحابية تشكل ركيزة محورية في مسار التحول الرقمي. في المملكة.
وأكدت 92% من الشركات أنها المحرك الأهم لوتيرة التقدم، وهو ما يضع المملكة في مصاف الدول المتقدمة في تبني السحابة، ويعكس الاستثمارات الكبيرة في البنية التحتية للبيانات والأمن السيبراني وتحديث الأنظمة عبر القطاعات الرئيسية.
ويسلط التقرير الضوء على قوة المملكة في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ ترى (60%) من الشركات السعودية أن الذكاء الاصطناعي عنصر أساسي لرفع الكفاءة وتعزيز التنافسية، وهو من أعلى المعدلات المسجلة عالمياً.
الذكاء الاصطناعي
ويتماشى ذلك مع استراتيجية المملكة لنشر الذكاء الاصطناعي في القطاعين الحكومي والخاص والعمليات التجارية، مع فتح آفاق جديدة للأتمتة والتحليلات المتقدمة وتعزيز قابلية التشغيل البيني عبر الحدود.
ويظهر التقرير أيضًا الاعتماد المتزايد للأصول الرقمية في السوق السعودية، حيث أبلغت (62٪) من الشركات عن أهمية الأدوات الرمزية وآليات التسوية الرقمية ومنصات سلسلة التوريد المعززة بتقنية البلوكشين في تحسين الشفافية وتقليل الاحتكاك وتعزيز مرونة التدفقات التجارية.
التحول المتسارع
وقال مازن البنيان، الرئيس التنفيذي ورئيس الخدمات المصرفية والتحوط في بنك ستاندرد تشارترد السعودية: "تشهد المملكة العربية السعودية تحولاً متسارعاً يجعلها واحدة من أكثر الاقتصادات الرقمية ديناميكية في العالم، حيث تُظهر الشركات مزيجاً واضحاً من الطموح والقدرة الكبيرة."وأضاف: يعكس هذا الزخم رؤية واضحة للتحول وبيئة تمكن الشركات من تبني التقنيات المتقدمة على نطاق واسع، مما يضع المملكة في موقع مؤثر في مستقبل التجارة الرقمية عالمياً."
الاقتصاد الرقمي
ويشير التقرير إلى توافق قوي بين الشركات في المملكة والأطر الرقمية العالمية، حيث يدعم (94%) من الشركات السعودية توسيع اتفاقيات الاقتصاد الرقمي التي توحد المعايير وتمكن من استخدام المستندات التجارية الرقمية عبر الحدود.
ويعزز ذلك امتلاك العديد من الشركات السعودية قدرات داخلية متقدمة تساهم في تصميم وإدارة برامجها الرقمية بما يضمن السرعة والتحكم والكفاءة.
ومع توسع قاعدة المواهب الرقمية، وتطوير البنية التحتية، والزخم المتزايد في اعتماد السحابة والذكاء الاصطناعي والأصول الرقمية، تواصل المملكة تعزيز مكانتها كمركز إقليمي وعالمي للتجارة القائمة على التكنولوجيا.
وتعكس رحلة المملكة التزاماً استراتيجياً ببناء اقتصاد متنوع قائم على الابتكار ومندمج في مستقبل التجارة العالمية.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر


