أخبار الخليج

"ستارت إيه دي" بـ"نيويورك أبوظبي" تنظم "منتدى المستثمرين"

"ستارت إيه دي" بـ"نيويورك أبوظبي" تنظم "منتدى المستثمرين"     

أبوظبي في 26 نوفمبر/ وام/ نظمت ستارت إيه دي، منصة تسريع الأعمال العالمية التي تتخذ من جامعة نيويورك أبوظبي مقراً لها والمدعومة من شركة تمكين، وفينتشر سوق، شركة رأس المال الاستثماري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، النسخة التاسعة من “المنتدى التعريفي للمستثمرين آنجيل رايزينج” السنوي.

وعقدت الفعالية بالتعاون مع هيئة البيئة – أبوظبي، وبدعم من شركاء المنظومة البيئية ومنهم المركز العالمي للتمويل المناخي.

وجمع المنتدى نخبة من المستثمرين، وصناع السياسات، ورواد الأعمال، والمبتكرين في مجال المناخ تحت شعار “توسيع قدرات المرونة المناخية في دول جنوب العالم”.

وشددت سعادة شيخة محمد المزروعي، المدير التنفيذي لقطاع التخطيط والسياسات البيئية المتكاملة في هيئة البيئة – أبوظبي، في كلمتها خلال المنتدى، على أهمية إحراز تقدم حقيقي في جهود التكيّف المناخي.

وقالت سعادتها، بهذه المناسبة، ننظر إلى التكيف المناخي بوصفه استحقاقاً اجتماعياً واقتصادياً لا يقل أهميةً عن كونه ضرورة بيئية ملحة، وفي وقت سابق من هذا العام، أطلقنا خطة أبوظبي للتكيف مع تغير المناخ لقطاع البيئة (2025-2050)، وهي إطار عمل طويل الأمد يهدف إلى تعزيز قدرة نظمنا البيئية ومجتمعاتنا واقتصادنا على الصمود في مواجهة التغيرات المناخية.

من جانبها أكدت نيهال شيخ، المديرة المساعدة لمنصة ستارت إيه دي، إن مجتمعات الجنوب العالمي تتحمل العبء الأكبر لتأثيرات التغيّر المناخي، ومن المتوقع أن تنخفض حصيلتها من الناتج المحلي الإجمالي إلى نحو 64% مع نهاية القرن الحالي، وهنا تبرز أهمية تسريع وتيرة الاستثمار في تكنولوجيا المناخ، لأنها تشكّل ضرورة ملحّة لا يقتصر أثرها على الكوكب، بل يتخطاه ليشمل التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

من جهتها، قالت سونيا ويمولر، الشريك المؤسس والشريك العام في فينتشر سوق، إن المنتدى سلّط الضوء على غنى المنطقة بالإسهامات الفكرية والرؤى الثورية الملهمة في مجال الاستثمار المناخي.

وأضافت جمعت النقاشات بين مختلف الأطراف، من مؤسسي الشركات الناشئة المدعومة استثمارياً إلى مبتكري السياسات، الذين اتفقوا على ضرورة الدفع نحو حلول عملية وبناء منظومة استثمارية قائمة على التعاون، كما توصّلوا إلى قناعة مشتركة مفادها بأن تعزيز القدرة على التكيّف المناخي في دول الجنوب العالمي يستدعي نهجاً استثمارياً شاملاً يجمع بين التمويل في المراحل الأولى من المشاريع والالتزام المستدام في السياسات الموضوعة.

وتضمن المنتدى العديد من الجلسات البناءة، منها “آليات الاستفادة من التكنولوجيا للوصول إلى التكيف الأمثل مع التغير المناخي وسد الفجوة: فتح آفاق الاستثمار في المراحل المبكرة لتعزيز النمو الاقتصادي”، إذ ناقشت كيفية توسيع نطاق الابتكار في مجالات المياه والطاقة والبنية التحتية الحضرية في دول الجنوب العالمي، ودور التمويل المختلط ورأس المال المغامر والمنصات الرقمية في تقليل مخاطر الاستثمار في المراحل المبكرة وتحفيز النمو الاقتصادي.

أما جلسة “السياسة كمضاعف تأثير يدفع نحو بناء منظومات داعمة للابتكار المناخي”، فجمعت نخبة من صناع القرار الإقليميين والدوليين، الذين ناقشوا الأطر التنظيمية وآليات التمويل القادرة على دمج التكيّف المناخي في الأجندات الوطنية، بينما استكشفت جلسة “دور الذكاء الاصطناعي في تسريع الحلول المناخية” إمكانات الذكاء الاصطناعي في نمذجة المناخ، وحساب الكربون، وتحسين كفاءة استخدام الطاقة.

واختتم البرنامج الرسمي بجلسة تواصل جمعت المستثمرين وروّاد الأعمال وصنّاع السياسات، بهدف تبادل الخبرات واستكشاف فرص التعاون.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مصدر المعلومات والصور : wam

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى