أخبار الخليج

المملكة: "التطوير المهني" يطلق دليلًا وطنيًا لرفع جودة الممارسين في التعليم

وكشف المعهد الوطني" الهدف="_فارغ"للمعلمين والمعلماتوتحديد صلاحيات الاعتماد بين المعهد وإدارات التعليم والمدارس وفق إطار موحد بناءً على قرار مجلس الوزراء رقم (636).

ويقدم الدليل رؤية تنظيمية متكاملة تهدف إلى تعزيزها جودة التطوير المهنيوتوفير آليات واضحة لإجراءات التقديم والمراجعة والاعتماد، وتحديد المتطلبات اللازمة لاعتماد البرامج التدريبية، والتأكد من مطابقتها للمعايير المهنية المعتمدة، ومتطلبات لائحة الوظائف التعليمية، ومبادئ الحوكمة التي تهدف إلى رفع كفاءة الأداء وتحسين الممارسات التعليمية.

قواعد ومستويات الدليل

وتعتمد المنهجية الجديدة على أربعة مستويات دقيقة من الاعتماد، بدءاً بالمستوى الأعلى الذي يكون فيه المعهد مسؤولاً عن اعتماد الحقائب التدريبية للبرامج الشخصية والإلكترونية المتزامنة وغير المتزامنة؛ وهي الأنشطة الأكثر ارتباطا ببناء القدرات المهنية للمعلمين، والأكثر حاجة إلى رقابة فنية وعلمية دقيقة. ويخضع هذا المستوى لمعايير صارمة يبلغ مجموعها 19 معياراً رئيسياً و114 معياراً فرعياً، تشمل الإطار العام للمحفظة والأهداف والأنشطة والتقييم والتوجيه الفني والمحتوى العلمي والتوثيق، مع الالتزام الكامل بحقوق الملكية الفكرية ومبادئ الذكاء الاصطناعي التوليدي للجهات الحكومية.

ويتم تدرج المستوى الثاني ليشمل الأنشطة التي تعتمدها إدارات التعليم من خلال اللجان المختصة، ويتضمن البحث الإجرائي والزيارات الميدانية والمؤتمرات واللقاءات التعليمية، وهي ممارسات تساهم في تطوير بيئات التعلم وتعزيز تبادل الخبرات المهنية، مما يمنح إدارات التعليم دوراً رقابياً محورياً في ضبط جودة الأنشطة التدريبية ضمن نطاقها الإداري.

أما المستوى الثالث فيمثل حلقة الوصل بين المدرسة وإدارة التعليم؛ ويعتمد على أنشطة تنفذ على أحد المستويين، وتتضمن ورش عمل ومحاضرات وندوات ودروس تطبيقية وأوراق علمية ومؤلفات متخصصة. ويوفر هذا المستوى مرونة واسعة للمدارس لتنفيذ برامج مباشرة للممارسين، مع ضمان إشراف إدارات التعليم عند تنفيذ الأنشطة على مستوى أوسع، وبالتالي تعزيز جودة التدريب داخل المجال التعليمي.

أما المستوى الرابع فهو الأنشطة التي تعتمدها المدارس فقط، ويتضمن جلسات القراءة الموجهة وبحث الدروس، وهي أنشطة تعزز التعلم التعاوني داخل المدرسة، وتربط التطوير المهني مباشرة بالممارسة الصفية، وتساعد المعلمين على تطوير أساليب التدريس وتحسين الأداء اليومي في بيئة العمل.

أهم الإجراءات

وتحيط بها مستويات أربعة تتضمن إجراءات دقيقة تبدأ بتقديم الطلب من الجهة المنفذة، ثم مراجعته داخليا من خلال المدرسة أو إدارة التعليم حسب مستوى النشاط، وصولا إلى لجان الاعتماد في المعهد للمستويات التي تتطلب ذلك. ويحدد الدليل مراحل واضحة للمراجعة وصلاحيات وضوابط للتعديلات بما لا يتجاوز ثلاث مرات، مع الالتزام بالمدد الزمنية المحددة والتقارير المرفقة والملاحظات التصحيحية.

ويؤسس الدليل الجديد نظاما مهنيا يساهم في نشر ثقافة التطوير المهني المستمر، ويضمن جودة الأنشطة التدريبية، ويمنح المعلمين فرصا مهنية بناء على أسس ومعايير موحدة، بما يعزز جاهزية الميدان التعليمي ويدعم بناء بيئة تعليمية قادرة على مواكبة أهداف وزارة التعليم ورؤية المملكة 2030.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى