فن ومشاهير

أعمال محمد فوزي ومؤلفات الزمن الجميل تتألق على مسرح الجمهورية.. الأحد 

أعمال محمد فوزي ومؤلفات الزمن الجميل تتألق على مسرح الجمهورية.. الأحد      
زيزي عبد الغفار   

في أمسية تعيد وهج الغناء الأصيل وتحتفي بروائع الذاكرة الموسيقية المصرية، تقدم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام حفلا جديدا لفرقة موسيقى التراث العربي بقيادة المايسترو الدكتور محمد الموجي، وذلك في الثامنة مساء الأحد 30 نوفمبر 2025، على مسرح الجمهورية.

 

يفتح الحفل أبوابه أمام عالم محمد فوزي الواسع، الموسيقار الذي شكل علامة فارقة في تاريخ الأغنية المصرية، حيث تقدم الفرقة نخبة من أجمل مؤلفاته التي لا تزال تلامس الروح عبر الأجيال، منها: يا أغلى من عيني، كل نبضة في قلبي، لم أتوقف عن الحب، جانبي الذي أحبه، ليا عشم وأنت جميلة، أوام، موكب الزهور، همي وأنا همك.

 

 

ويتضمن البرنامج أيضًا مجموعة مختارة من كلاسيكيات الغناء العربي التي أصبحت راسخة في الذاكرة، أبرزها “تحيا الأسماء” لحلمي أمين، وأخاف أن أقول ما في قلبي لمحمد عبد الوهاب، بالإضافة إلى الأغاني الغنائية “لقد صحت وجدي” لسيد درويش، و”المسكر من التراث العربي”.

 

ويشارك في أداء هذه الاختيارات نخبة من الأصوات العربية اللامعة: حنان الخولي، أحمد صبري، محمد شوقي، رضوى سعيد، محيي صلاح، وأحمد الوزيري، ليقدموا للجمهور تجربة فنية تعيد روح الزمن الجميل بروح معاصرة وإحساس راقي.

 

منذ تأسيسها عام 2004، حملت فرقة موسيقى التراث العربي رسالة واضحة، وهي إحياء روائع التراث الموسيقي العربي، وتقديم مختلف أنواعه من المقاطع والقصائد والأدوار والطقطوق والمونولوج والألحان المسرحية، من خلال نخبة من أمهر العازفين وحافظي التراث.

 

واستطاعت الفرقة خلال سنوات نشاطها بناء قاعدة جماهيرية واسعة، لتصبح من أبرز سفراء الغناء العربي الأصيل في مصر.

 

في هذا المساء، يجدد مسرح الجمهورية حضوره كجسر نابض بالحياة بين الماضي والحاضر، يجمع عشاق الموسيقى العربية على موعد مع أصالة لا يتلاشى بريقها، وألحان لا تزال قادرة على إعادة الدهشة وفتح أبواب الذاكرة لزمن لا ينسى.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى