أخبار الخليج

وزيرة التربية والتعليم تكرم 12 باحثة عربية لدورهن في إثراء المعرفة وخدمة الإنسانية

وزيرة التربية والتعليم تكرم 12 باحثة عربية لدورهن في إثراء المعرفة وخدمة الإنسانية     

دبي في 26 نوفمبر/وام/ كرمت معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة التربية والتعليم مجموعة من الباحثات العربيات لإسهاماتهن العلمية المتميزة ودورهن في إثراء المعرفة وخدمة الإنسانية وذلك خلال حفل عالمي نظمته إمارة دبي ضمن برنامج الشرق الأوسط الإقليمي للباحثات الصاعدات “لوريال اليونسكو من أجل المرأة في العلم” بالشراكة مع جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا .

جرى خلال الاحتفال الاحتفاء بـ 12 باحثة عربية من صاحبات الرؤية اللواتي يسهمن في إعادة تشكيل المشهد العلمي في المنطقة.

وأكدت معاليها خلال الحفل أن البرنامج يمثل منصة راسخة لتمكين المرأة وتعزيز حضورها في العلوم ليس على مستوى التميز الفردي فحسب بل من خلال الإسهام في بناء مجتمعات تتبنى الابتكار والمعرفة وترتقي برأس المال البشري في منطقة الشرق الأوسط باعتبار الباحثات قوة محركة للتنمية المستدامة والتقدم العلمي.

وتبرز المبادرة جهود دعم البحث العلمي في مجالات تشمل العلوم والهندسة والتكنولوجيا والرياضيات بما يسهم في تطوير حلول لقضايا ملحة تلهم الأجيال الجديدة للدخول إلى ميادين البحث العلمي .

ونجح البرنامج منذ تأسيسه عام 1998 في تكريم أكثر من 4700 باحثة و140 عالمة حائزة جوائز من أكثر من 140 دولة من بينهن 63 باحثة من منطقة الخليج حصلن على 3.8 مليون درهم لدعم مشروعاتهن البحثية ومع ذلك لا تزال النساء يشكلن فقط ثلث الباحثين عالميا حسب بيانات منظمة اليونسكو ما يعكس الحاجة لمزيد من الشمول والتمكين.

من جانبه أكد لوران دوفييه المدير الإداري لـ “لوريال الشرق الأوسط” أن البرنامج أسهم على مدى 12 عاما في إبراز صوت المرأة العالمة وتسليط الضوء على ابتكارات تخدم المجتمع وترسم ملامح مستقبل العلوم مشيرا إلى أن تمكين الباحثات ليس قيمة أخلاقية فحسب بل رافعة أساسية للتقدم العلمي والاقتصادي.

وأكد صلاح خالد مدير مكتب اليونسكو في الدوحة أن المنظمة لطالما دعمت حضور النساء في البحث العلمي انطلاقا من الإيمان بأن مساهماتهن تشكل جزءا أصيلا من منظومة الابتكار والتنمية .

فيما أكد سعادة البروفيسور إبراهيم الحجري رئيس جامعة خليفة أن البرنامج يعزز تكافؤ الفرص ويمكّن الباحثات اللواتي يطوّرن ابتكارات تشمل الطاقة المستدامة والصحة والفضاء والذكاء الاصطناعي.

وتجسد مشاريع الباحثات الشابات عمقا وتنوّعا لافتا في مساحات البحث العلمي إذ تتناول موضوعات عن الروبوتات الفضائية والتغير المناخي إلى الزراعة المستدامة وعلم الأمراض المزمنة واضطراب طيف التوحد بما يعكس نمطا جديدا من الريادة النسائية العلمية في العالم العربي.

ترأس لجنة التحكيم هذا العام البروفيسورة ماري عبود التي أشارت إلى أن التكريم ليس مجرد احتفاء بالإنجاز بل تأكيد على أن الاعتراف والدعم العلمي قادران على فتح آفاق جديدة أمام المرأة لقيادة مستقبل العلوم في المنطقة.

ضمت لجنة التحكيم نخبة من العالمات العربيات من مؤسسات أكاديمية مرموقة في الإمارات والسعودية والبحرين والأردن ولبنان.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مصدر المعلومات والصور : wam

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى