جامعة الأميرة نورة تُطلق "اللقاء السعودي الفرنكفوني"


وشارك في اللقاء نخبة من الأكاديميين والخبراء السعوديين والفرنكوفونيين من مختلف القطاعات، بحضور متحدثي اللغة الفرنسية والمهتمين بها، ومنسوبي الجامعة، في مركز المؤتمرات والندوات. في الجامعة.
وقالت رئيسة الجامعة بالإنابة الدكتورة فوزية بنت سليمان العمرو في كلمتها بهذه المناسبة: “إن لقاء السعودي الفرانكفوني يعتبر مصافحة معرفية بين اللغة والثقافة والمستقبل، ومن هذه الرؤية تواصل جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن – أكبر جامعة للفتيات من نوعها في العالم – دورها الوطني في إعداد كفاءات نسائية فاعلة ومؤثرة في عالم متعدد اللغات والثقافات، وقادرة على ترجمة الوطن للعالم. لغة المستقبل ميزة تنافسية في عصر اقتصاد المعرفة، والفرنكوفونية إحدى بوابات هذا التنوع. ومن خلال برامجنا في اللغات والترجمة، بقيادة قسم الترجمة وبرنامج اللغة الفرنسية، نعمل على جعل الجامعة منصة للحوار المعرفي العالمي في مجالات التعليم والتدريب العالي والبحث العلمي، وتعزيز التعاون الاقتصادي المعرفي بما يدعم حضور المملكة العربية السعودية على الخريطة العالمية المستقبل، و”اللغة الفرنسية في قطاع الأعمال السعودي”، و”اللغة كجسر حضاري: كيف يساهم التعدد اللغوي في فهم التحولات العالمية؟”، و”3 ورش عمل متخصصة، منها: “ما بعد الترجمة فن نقل السينما”، و”التحدث باللغة الفرنسية بثقة أثناء السفر: القدرة على التواصل والحوار”.
وتضمن اللقاء عروضا مرئية عن رحلة السعوديين وإسهاماتهم. ريادة الفرنكوفونية، وقراءات للشعر السعودي والفرنكوفوني، وقصص ملهمة للسعوديين الناطقين بالفرنسية الذين تفوقوا في عدة مجالات. ويرافق اللقاء أيضًا معرض للفنون البصرية يعرض أعمالاً فنية من مختلف البلدان الناطقة بالفرنسية، وركن للتذوق، وأركان للقراءة ودور النشر.
وشكل اللقاء منصة تفاعلية تجمع الثقافات المختلفة، وتفتح آفاقا جديدة للتواصل بين الخبراء والمتخصصين. والمهتمين باللغة الفرنسية مما يساهم في استعراض القيم المشتركة والرؤى المستقبلية، ويعزز التبادل الثقافي والتواصل الدولي.
ويعكس “اللقاء السعودي الفرنكوفوني” جهود كلية اللغات ممثلة بقسم الترجمة في تعزيز المهارات اللغوية للطالبات، وترسيخ نهج الانفتاح الثقافي، تماشيا مع أهداف الخطة الاستراتيجية لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن 2025، من خلال تعزيز دور المرأة في الحضارة العالمية والتنوع. اللغويات، ومد جسور التواصل مع المجتمع المحلي والعالمي، وتحقيق حضور دولي مؤثر.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر



