المملكة: "تعليم جدة" يعقد لقاء قادة المدارس ويستعرض نتائج "نافس" لتحسين المنظومة
وأكدت مدير عام التعليم بمحافظة جدة منال اللهيبي أن التحسن نتائج التعلم مسؤولية مشتركة تتطلب التكامل المؤسسي، مؤكداً أن تعليم جدة يمتلك الموارد البشرية والقدرات المهنية التي تمكنه من تحقيق نقلة نوعية هذا العام في الأداء المدرسي ونتائج الطلاب.
وأضافت أن هذا العام سيكون استثنائياً بما يحمله من طموح والتزام وجهد في المجال التربوي، ليكون أساساً لنتائج وطنية نعتز بها وسيستمر أثرها. وشكرت مديري ومديري المدارس لما يعكسونه من جدية وإيمان برسالة التعليم.
جاء ذلك خلال اللقاء الثاني لمديري ومديرات المدارس للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة الحكومية والخاصة، الذي نظمته الإدارة العامة للتعليم بمحافظة جدة اليوم على مسرح أكاديمية وعد، بحضور مساعدي الشؤون والخدمات التعليمية وعدد من القيادات التربوية.
تحليل نتائج اختبارات “النفيس”.
وقدم "اللهيبي" وتضمنت الجلسة ورقة العمل الرئيسية قراءة تحليلية واسعة النطاق نتائج تعليم جدة في اختبارات “NAFS” مقارنة بالمؤشر الوطني، وتحديد الفجوات وأولويات التحسين، ومراجعة القدرات الأساسية لرفع جودة مخرجات التعلم. وتضمنت هذه القدرات تطوير القيادة المدرسية، وتعزيز الحوكمة، واتخاذ القرارات بناءً على البيانات، وتحسين الممارسات الصفية، ورفع كفاءة الإشراف والمتابعة.
وشددت على أن “الطريق إلى إثراء التعليم يبدأ بالمدرسة، ولا يمكن تحقيق ذلك التأثير إلا من خلال الممارسة المستدامة والعمل المؤسسي”.
واستمر الاجتماع بعرض أوراق عمل متخصصة تناولت العمليات الرائدة في تقييم الأداء المعرفي والمهاري باستخدام الأدوات التطبيقية التي تقدم نماذج عملية لزيادة دقة القياس وتحليل النتائج.
دور قادة المدارس وخطط التحسين
كما ناقشت الجلسات دور القيادات المدرسية في تحسين مخرجات التعلم وفق دورة التحسين المستمر (PDCA)، وتعزيز الاستعداد للاختبارات الوطنية والدولية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على دور التوجيه الطلابي في تعزيز التحصيل الدراسي من خلال الأدوار الوقائية والعلاجية والتنموية.
كما تضمن الاجتماع عرض نماذج لبناء خطط تحسين المدارس عبر المنصات الرقمية، مع توضيح آليات التنفيذ والمتابعة وربط الممارسات المدرسية بخدمات دعم التميز، مما يسهم في تحقيق أثر ملموس على مخرجات التعلم وتعزيز جودة الأداء في المدارس.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
