النادي يرمي بي تحت الحافلة

صعّد النجم المصري محمد صلاح لهجته تجاه ليفربول، بعد أن عبر بشكل واضح عن إحباطه وغضبه من وضعه الحالي داخل الفريق، مؤكدا أنه يشعر بأن النادي “يرمه تحت الحافلة”، في إشارة إلى تحميله مسؤولية شيء لا يتحمله، بعد تعادل “الريدز” مع ليدز يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وأكد صلاح أن النتيجة كانت مخيبة للآمال، خاصة بعد تقدم ليفربول بهدفين في بداية المباراة، قبل أن تهتز شباكه بأهداف وصفها بـ”التافهة”، مؤكدا أن هذه الأخطاء حدثت حتى خلال الفترات التي كان فيها أساسيا، رافضا استغلال ما حدث للدفاع عن نفسه.

وتحدث كابتن منتخب مصر بصراحة عن وضعه الفني، قائلا إن الجلوس على مقاعد البدلاء للمباراة الثالثة على التوالي هو أمر غير مسبوق في مسيرته، مضيفا: “أشعر بخيبة أمل كبيرة.. قدمت الكثير لهذا النادي، والجميع يعلم ذلك، خاصة الموسم الماضي، لكن اليوم أجلس على مقاعد البدلاء ولا أعرف السبب”.

وأضاف صلاح: “يبدو كما لو أن النادي يرميني تحت الحافلة، وهناك من يريد أن يلقي كل اللوم علي”، كاشفا في الوقت نفسه عن الوعود التي تلقاها من إدارة ليفربول الصيف الماضي، والتي لم ينفذ أي منها حتى الآن.

وفي جانب إنساني مؤثر، كشف صلاح أنه تواصل مع والدته قبل المباراة وطلب منها الحضور، رغم علمه المسبق بأنه لن يشارك في التشكيلة الأساسية، قائلاً لها: «لا يهم إذا لعبت أم لا، سأستمتع»، مؤكداً أن المباراة المقبلة على ملعب أنفيلد قد تكون وداعه الأخير قبل التوجه للمشاركة في كأس الأمم الأفريقية.

ولم يستبعد نجم ليفربول أن تكون هذه آخر مباراة له بقميص الريدز، في ظل الغموض المحيط بمستقبله، مؤكدا في الوقت نفسه أن حبه للنادي سيبقى دائما، وأنه سيدعم ليفربول إلى الأبد مهما كان القرار.

يأتي ذلك بعد تعادل ليفربول مع ليدز يونايتد في الدوري الإنجليزي، وبقاء محمد صلاح على مقاعد البدلاء للمباراة الثالثة على التوالي، في أزمة مفتوحة قد تعيد رسم العلاقة بين النجم المصري وناديه.