انطلاق أعمال القمة الاقتصادية العربية الفرنسية السادسة لعام 2025 بباريس

انطلقت أعمال القمة الاقتصادية الفرنسية العربية السادسة، والتي تنعقد على مدى يومين في العاصمة الفرنسية باريس، وتنظمها غرفة التجارة الفرنسية العربية بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة الفرنسية واتحاد الغرف العربية.
وتنعقد القمة برعاية فخامة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وبحضور عدد كبير من المسؤولين وممثلي المؤسسات والكيانات الاقتصادية من الجانبين، فضلا عن حضور رئيس مجلس إدارة الشركة. "فيوليا" وتعمل الشركة الفرنسية الدولية العملاقة في أربعة مجالات أساسية من الخدمات يديرها عادة القطاع العام، بما في ذلك إمدادات المياه وإدارتها "كضيف شرف".
القمة والتي ستقام تحت عنوان : "المياه والبيئة: في قلب الاحتياجات والأزمات والفرص في العالم العربي"بكلمات افتتاحية ألقاها في البداية راوول ديلمار نيابة عن فنسنت رينا، رئيس غرفة التجارة الفرنسية العربية، ثم سمير ماجول، رئيس اتحاد الغرف العربية، بالإضافة إلى كلمة لرئيس جمعية أصحاب العمل الفرنسيين (MEDEF)، باتريك مارتن.
ثم تعقد الجلسة الأولى بعنوان: "الإطار الجيوسياسي والاقتصادي"ويتحدث خلاله الدكتور وسام فتوح، الأمين العام لاتحاد البنوك العربية، والأمين العام لاتحاد الغرف العربية الدكتور خالد حنفي، وأيضاً سفير جيبوتي لدى فرنسا وهو عميد السلك الدبلوماسي العربي.
ثم تعقد جلسة بعنوان: "المياه وتحديات السيادة الزراعية والغذائية"ويتناول عدة مواضيع، بما في ذلك كيفية الوصول إلى المياه والحفاظ عليها، والإنتاج المحلي، والسيادة. وسيتحدث خلالها سفير المغرب بفرنسا، بالإضافة إلى جلسة أخرى حول… "تقع المياه في قلب الاحتياجات واستراتيجيات الاستثمار".
وفي اليوم التالي، من المقرر عقد عدة جلسات أخرى، بما في ذلك يوم "التركيز على استراتيجيات المياه والاستثمار"و"الاستثمار والبنية التحتية: ما هي الاحتياجات وما هي الأدوات المتاحة؟"و "مشروع مبتكر, "خالي من الكربون" عبر القطاعات: الممر الاقتصادي، الهند، الشرق الأوسط، أوروبا".
وتختتم القمة بلقاءات ثنائية بين الشركات الفرنسية والعربية والهيئات والمؤسسات العربية والفرنسية، حيث تمثل هذه الدورة الجديدة للقمة فرصة ليس فقط لمناقشة العلاقات التاريخية بين فرنسا والدول العربية في المجالات الاقتصادية، بل أيضا للتطلع نحو فتح آفاق جديدة للتعاون المشترك.
وتنعقد القمة بحضور نخبة من الشخصيات العامة والمسؤولين من الجانبين، منهم الأمين العام لاتحاد البنوك العربية، ورئيس جمعية أرباب العمل الفرنسيين (MEDEF)، ونائب رئيس تحالف جمعيات أرباب العمل الفرنكوفونية، والمدير العام للمكتب الوطني المغربي للكهرباء والمياه الصالحة للشرب، ووزير الموارد المائية السوري، ووزير البيئة اللبناني، وسفراء الدول العربية والعديد من الشخصيات الفرنسية والعربية البارزة.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر




