المملكة: قانونيون لـ "اليوم": حقوق الإنسان في المملكة نموذج متكامل لصون الكرامة وترسيخ العدالة


وأوضحوا في حديثهم لـ«اليوم» بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان أن المملكة العربية السعودية رسخت هذه المبادئ من خلال منظومة تشريعية متكاملة وبرامج وطنية ومؤسسات تعليمية وإعلامية فاعلة.
الأستاذة بكلية الدراسات القضائية والأنظمة بجامعة أم القرى أ. نورة بنت زيد الرشود يعد اليوم العالمي لحقوق الإنسان علامة فارقة في الذاكرة القانونية الدولية، حيث شكل اعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في 10 ديسمبر 1948 نقطة الانطلاق لنظام معياري
مفهوم متكامل رسخ مفاهيم المساواة والكرامة والحرية كحقوق أصيلة لا يجوز الانتقاص منها تحت أي ظرف من الظروف، وساهم في تطوير تشريعي واتفاقي واسع وترجم إلى المعاهدات والاتفاقيات الدولية.
وأوضحت أن العقود اللاحقة شهدت تقدماً ملحوظاً تمثل في تقنين الحقوق من خلال اتفاقيات ملزمة، وترسيخ مبدأ عدم التمييز، وتعزيز حقوق المرأة والطفل والأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى النهوض بالعمل الدولي. جهود مشتركة من خلال الآليات الدولية، وتوسيع نطاق المساءلة عن الانتهاكات من خلال القضاء الدولي والمحاكم المتخصصة، والانتقال من الاعتراف النظري إلى الحماية الفعلية.
وأشارت إلى أن من أبرزها حقوق الإنسان الأساسيةالحق في الكرامة الإنسانية، والحماية من المعاملة القاسية، والأمن الشخصي، وسيادة القانون، والعدالة، وحرية التعبير والفكر، والتعليم، والصحة، والعيش الكريم، والمشاركة، والمساواة وعدم التمييز، مؤكداً أن تعزيز هذه الحقوق ضمانة أساسية لبناء مجتمع إنساني عادل.
وأضافت أن المؤسسات التعليمية والإعلامية تمثل ركيزة أساسية في ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان من خلال المناهج القائمة على القيم، وتنمية مهارات التفكير النقدي، وتعزيز المهنية الإعلامية القائمة على الحقيقة ونبذ الخطابة. الكراهية، وبناء رأي عام واعي بحقوق الفرد وواجبات الدولة.
وشددت على أن مشاركتها في مجلس حقوق الإنسان ويمثل الاجتماع رفيع المستوى في جنيف، وخاصة الاجتماع الرفيع المستوى، إضافة نوعية لمسيرة العمل الحقوقي والدبلوماسية الأكاديمية، من خلال بناء تحالفات أكاديمية دولية وربط البحث العلمي بمسارات العمل الدولي المشترك.
وأوضحت أن من أهم الحقوق التي ينبغي تعزيزها: الحق في الحياة والأمن، والكرامة الإنسانية، والعدالة والمساواة أمام القانون، والحرية الشخصية في إطار النظام، والتعليم والصحة والعمل والعيش الكريم.
وأشارت إلى أن البرامج الوطنية تلعب دوراً محورياً في نشر ثقافة حقوق الإنسان من خلال الحملات التوعوية وورش العمل وتطوير السياسات وتأهيل الكوادر وتعزيز المشاركة المجتمعية.
وأضافت أن المؤسسات التعليمية والإعلامية تساهم بشكل فعال في غرس قيم العدل والكرامة والمواطنة ورفع وعي المجتمع بقضايا الإنسان. واختتمت برسالة قالت فيها: “حقوق الإنسان هي أساس كرامتنا وأساس مجتمعنا العادل، وعلينا جميعا نشر الوعي واحترام حقوق الجميع من أجل غد أكثر عدلا ومساواة”.
في حياة كريمة، استناداً إلى النظام الأساسي للحكم ووفقاً للشريعة الإسلامية، مشيراً إلى أن من أبرز الحقوق: الحياة، والحرية، والأمن، والمساواة، والتعليم، والصحة، وحرية التعبير، والحماية من التمييز.
وأوضح أن البرامج والمبادرات الوطنية تساهم في نشر ثقافة حقوق الإنسان من خلال تنظيم ورش العمل والحملات التوعوية ودمج مفاهيم حقوق الإنسان في السياسات العامة.



