فن ومشاهير

في غزة… النساء يقفن في الواجهة ويدفعن الثمن الأكبر

في غزة… النساء يقفن في الواجهة ويدفعن الثمن الأكبر     
زيزي عبد الغفار   

وأكدت الأونروا أن النساء العاملات في الخطوط الأمامية يتحملن عبئا مضاعفا في ظل الظروف الإنسانية القاسية التي يعيشها قطاع غزة، حيث يتداخل عملهن المهني مع مسؤولياتهن العائلية المتزايدة وسط النزوح وانهيار الخدمات الأساسية.

وأشارت الوكالة إلى أن حملة “ستة عشر يوما لمناهضة العنف المبني على النوع الاجتماعي” هذا العام تسلط الضوء على حجم التحديات التي تواجه المرأة، خاصة في البيئات المتضررة من الحرب.

وبحسب ناتالي باكلي، نائب المفوض العام للبرامج والشراكات، فإن شهادات الموظفات في غزة تكشف مدى تفاقم المخاطر التي يتعرضن لها في ظل بيئات العمل غير الآمنة والضغوط النفسية الكبيرة. وأظهرت دراسة حديثة أن 80% من الموظفات أفادن بأن أعباء العمل لديهن تضاعفت، في حين بدأت 76% منهن يعانين من صعوبات أكبر في أداء الأعمال المنزلية بعد النزوح وفقدان البنية التحتية.

وسلطت الوكالة الضوء على قصص نساء عاملات يواجهن هذه الظروف، ومن بينهن راوية، مديرة مركز تدريب خان يونس، التي تحول مكان عملها إلى ملجأ يأوي نحو 50 ألف نازح، بينما فقدت منزلها وأصبحت تتقاسم غرفة ضيقة مع أفراد أسرتها. كما ظهرت مبادرات لنساء أخريات، مثل هبة، التي أنشأت جمعية تعاونية للنسيج داخل أحد الملاجئ لتوفير الدخل والدعم النفسي للنساء النازحات.

وشددت الأونروا على أن تعزيز المساواة بين الجنسين وضمان بيئات عمل آمنة والدعم النفسي والسياسات التي تراعي النوع الاجتماعي تشكل ضرورة أساسية لاستجابة إنسانية فعالة، داعية إلى الاستثمار في قدرات المرأة باعتبارها ركيزة أساسية لقدرة المجتمعات على الصمود.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مصدر المعلومات والصور : lebanon24

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى