مصر

الأوقاف تشارك في المؤتمر الوطني لتعزيز دور المجتمع المدني في دعم التبرع المنتظم بالدم

شاركت وزارة الأوقاف في فعاليات المؤتمر الوطني لتعزيز دور المجتمع المدني في دعم التبرع المنتظم بالدم، والذي نظمته جمعية شريان الحياة مصر برئاسة الدكتور محسن الألفي – أستاذ أمراض الدم بجامعة عين شمس، يوم الأحد الموافق 14 ديسمبر، بأحد فنادق القاهرة، تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار – نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان.

 

وشهد المؤتمر حضورا واسعا من ممثلي الجهات الرسمية والمجتمع المدني، في إطار دعم الجهود الوطنية الرامية إلى نشر ثقافة التبرع المنتظم بالدم وتعزيز قيم التضامن والمسؤولية الاجتماعية.

وألقى الدكتور إبراهيم المرشدي – مدير عام الإرشاد الديني بوزارة الأوقاف كلمة في افتتاح المؤتمر بعنوان: “التبرع بالدم وأثره الديني والقانوني من منطلق إنقاذ الأرواح والتضامن الذي حث عليه ديننا الحنيف”، تناول فيها الأسس الشرعية التي يقوم عليها التبرع بالدم، مؤكدا أن الشريعة الإسلامية جاءت لتحافظ على المقاصد الخمسة: الدين، والنفس، والعقل، والعرض، والمال، وأن حفظ النفس يأتي في المقدمة. من هذه الأغراض.

وأوضح في حديثه أن ما يقدمه الإنسان من خير وعون وإحسان يقدمه في البداية إلى الله تعالى قبل أن يصل إلى المحتاجين، مستشهدا بقوله تعالى: “”من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا مضاعفة”” والحديث القدسي: «يا ابن الله». لقد مرضت يا آدم ولم تزورني…”، وهو ما يعكس الأجر والثواب العظيم الذي يترتب على خدمة الناس والتخفيف عنهم.

وشهد المؤتمر تكريم عدد من النماذج المشرفة في مجال التبرع المنتظم بالدم، حيث كرمت الجمعية متبرعين تجاوز عدد تبرعاتهم الـ 150 مرة، وهما المستشار شريف العربي واللواء شاهين خليفة. كما كرمت 3 متبرعين تجاوز عدد تبرعاتهم 100 مرة وهم أحمد سامي الحسيني، كيرلس محفوظ، والدكتور محمد إبراهيم محمود.

وتتقدم وزارة الأوقاف بخالص الشكر والتقدير لهؤلاء المكرمين، ولكل من ساهم في دعم منظومة التبرع بالدم، مؤكدة أن هذه الأمثلة المشرقة تجسد أسمى معاني العطاء والإيثار، وتعكس روح التضامن الإنساني التي يدعو إليها الدين الحنيف، والتي تسعى الدولة المصرية إلى ترسيخها في المجتمع.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى