تقارير

بوتين يراه شخصية هامشية.. بشار الأسد يعود إلى مقاعد الدراسة في طب العيون

كشفت صحيفة الغارديان البريطانية ووسائل إعلام روسية، استنادا إلى أصدقاء مقربين من عائلة الأسد ومصادر في روسيا وسوريا، إضافة إلى بيانات مسربة، تفاصيل جديدة عن حياة الرئيس السوري السابق بشار الأسد وعائلته بعد سقوط نظامه وفراره من دمشق في ديسمبر/كانون الأول 2024.

وبحسب المصادر، فإن الأسد يعيش في منفى فخم ولكنه معزول للغاية في موسكو، حيث يُمنع من ممارسة أي نشاط سياسي أو إعلامي، ويخضع لقيود تفرضها السلطات الروسية، التي لا تنظر إليه اليوم كشخصية ذات ثقل سياسي.

ونقلت صحيفة الغارديان عن مصدر مقرب من الكرملين قوله إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “لا يمكنه التسامح مع القادة الذين يفقدون السيطرة على السلطة”، معتبرا أن الأسد أصبح شخصية هامشية داخل الدوائر الروسية.

وجاء في التقرير الذي نشرته الصحيفة البريطانية، الاثنين 15 كانون الأول 2025، أن الأسد عاد لممارسة شغفه القديم، إذ يتلقى دروسا في طب العيون، المهنة التي درسها في بريطانيا قبل توليه السلطة، ويتعلم اللغة الروسية، في وقت لا يعاني فيه من أي ضائقة مالية بعد أن نقلت العائلة جزءا كبيرا من ثروتها إلى روسيا منذ فرض العقوبات الغربية عليها عام 2011.

وأوضحت المصادر أن عائلة الأسد تعيش الآن حياة هادئة ومنعزلة بعيداً عن الأضواء، ويعتقد أنهم يقيمون في منطقة روبليوفكا الراقية، وهي عبارة عن مجمع سكني مغلق يضم نخبة موسكو، ويسكنه مسؤولون ورجال أعمال بارزون، من بينهم الرئيس الأوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش.

كما كشفت الغارديان أن أسماء الأسد، زوجة بشار الأسد، التي كانت تعاني من سرطان الدم، تلقت علاجاً تجريبياً في موسكو تحت إشراف الأجهزة الأمنية الروسية، وأن حالتها الصحية استقرت بعد فترة حرجة أعقبت سقوط النظام.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى