دياباتي على أعتاب الأهلي وسط سباق مع الزمن وابتزاز سويدي
شهد ملف انتقال المهاجم الإيفواري إبراهيم لطيف دياباتي إلى النادي الأهلي تطورات مثيرة خلال الأيام الماضية، بعد أن اتخذت المفاوضات منحى غير متوقع أعاد فتح باب الأمل للقلعة الحمراء، لكن بشروط أكثر تعقيدًا وضغطًا.
وبحسب ما أورده موقع أفريكا فوت، فإن دياباتي وافق أخيرا، وإن كان مع تحفظ، على إعادة التفاوض مع الأهلي بعد فترة من التوتر والركود، بعد أن زاد النادي القاهري عرضه المالي بشكل كبير.
العرض الجديد رفع الراتب السنوي المقترح إلى 1.5 مليون دولار، وهو ما يضع المهاجم الإيفواري ضمن أعلى اللاعبين أجرا داخل الفريق، وربما الأغلى في تاريخ الأهلي الحديث.
وكان الإعلامي سيف زاهر قد أكد في برنامجه على قناة أون سبورت، أن وفداً من الأهلي سافر إلى أوروبا للتعاقد مع مهاجم من العيار الثقيل، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق مع دياباتي بشأن شروط العقد الشخصي، في وقت أبلغ وكيل اللاعب موكله بجدية الأهلي ونواياه الجديدة، وهو ما قوبل بتقدير واضح من اللاعب.
وبعد مفاوضات طويلة حدد اللاعب شروطه النهائية، حيث منح الأهلي فترة إضافية مدتها أسبوع لحسم الصفقة، مع التأكيد على ضرورة تسريع المفاوضات مع ناديه جايس السويدي لتجنب أي تعثر جديد.
لكن حسابات الأهلي اصطدمت بموقف مفاجئ من النادي السويدي الذي قرر رفع سقف مطالبه المالية إلى ثلاثة ملايين دولار، مبررا ذلك بوجود عرض مماثل من سيلتيك جلاسكو.
وأبدى جايس مرونة نسبية باقتراح دفع المبلغ على قسطين، الأولى بقيمة مليون ونصف المليون دولار عند توقيع العقد، على أن يتم دفع القسط الثاني قبل نهاية مارس/آذار الماضي. وهذه صيغة قد تسهل المفاوضات لكنها تضع الأهلي تحت ضغوط مالية وزمنية كبيرة.
وهو الآن يدفع ثمن تردده في بداية المفاوضات، خاصة أن إدارة الكرة كانت تدرس في السابق خيار التعاقد مع الدولي الأردني يزن النعيمات، قبل أن تجبره الإصابة الخطيرة التي قد تهدد مشاركته في المونديال المقبل، على العودة سريعا إلى خيار دياباتي.
ومع الإصرار الواضح من المدرب الدنماركي جيس توروب، يجد الأهلي نفسه في سباق حقيقي مع الزمن لحسم واحدة من أكثر صفقات الانتقالات الصيفية حساسية. وقد تكون الأيام القليلة المقبلة حاسمة في تحديد مصير الصفقة، في ظل قناعة داخل القلعة الحمراء بأن أي تأخير إضافي قد يكون مكلفا لعملاق الكرة المصرية.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
