مال و أعمال

6 مزايا أساسية لشراء الأفراد صكوك الخزينة في الإمارات

وفي 24 أكتوبر، أعلنت وزارة المالية إطلاق مبادرة «الصكوك الفردية»، لتمكين المواطنين والمقيمين من الاستثمار في سندات الخزينة الحكومية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، عبر القنوات الرقمية لعدد من البنوك المشاركة.

فوائد الاستثمار وتتمثل أهم فوائد ومزايا الاستثمار في هذه الأدوات، بحسب ما نشرته وزارة المالية على موقعها الإلكتروني، وكذلك البنوك الثلاثة التي وقعت معها حتى الآن، في إمكانية الاستثمار بمبالغ صغيرة وبسهولة رقمية، حيث تتيح للأفراد الاستثمار في أدوات الخزينة الحكومية بفئات مالية صغيرة نسبياً تبدأ من 4000 درهم لكل معاملة، ويمكن مضاعفتها حتى 28 ألف درهم، مع إمكانية تعدد المعاملات، وفتح باب الاستثمار. الاستثمار عبر المنصات الرقمية التابعة للبنوك، وباستخدام الهوية الإماراتية أو الرقمية، يجعل العملية سهلة. وسهل.

يوفر الاستثمار في سندات الخزينة عوائد تنافسية مقارنة بالودائع التقليدية. وتقدم سندات الخزانة عائدا أعلى من معظم الودائع المصرفية (يصل إلى حوالي 3.66% أو أكثر)، مما يجعلها خيارا جذابا لتوفير المال مقابل عوائد جيدة.

كما تحظى هذه الصكوك بدعم الحكومة، حيث أنها مرتبطة بأصول مدعومة من الحكومة، مما يعزز الثقة لدى المستثمرين الأفراد الباحثين عن استثمارات آمنة ومستقرة، بالإضافة إلى توافقها مع الشريعة الإسلامية مما يجذب شريحة من المستثمرين الذين يفضلون أدوات الاستثمار الحلال.

“الصكوك الفردية” تعزيز لثقافة الادخار والاستثمار طويل الأجل. وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود وزارة المالية لتعزيز الشمول المالي وتشجيع الأفراد على الادخار والاستثمار بدلاً من الاحتفاظ بالسيولة في الحسابات المصرفية ذات العائد المنخفض.

وتتميز هذه الأدوات بالإعفاءات الضريبية على عوائد الاستثمار، فضلا عن الإعفاء من أي استقطاعات، وهو عامل إضافي يعزز جاذبيتها كخيار ادخاري واستثماري.

كما تتيح هذه الأدوات سهولة متابعة وإدارة الاستثمارات، حيث يمكن للمستثمرين تتبع وإدارة استثماراتهم من خلال التطبيقات الرقمية للبنوك، مما يوفر راحة وتحكم أكبر مقارنة ببعض أدوات الاستثمار التقليدية.

اهتمام قوي منذ إطلاق المبادرة، وقعت وزارة المالية ثلاث اتفاقيات مع ثلاثة بنوك كبرى في الدولة: “أبوظبي الإسلامي”، و”بنك الإمارات دبي الوطني”، و”الإمارات الإسلامي”. وتتيح المنصات الرقمية لهذه البنوك للمستثمرين والمواطنين والمقيمين التسجيل إلكترونيا باستخدام بطاقة الهوية أو الهوية الرقمية، واستكمال متطلبات “اعرف عميلك”، وإنشاء ملف المخاطر، والاطلاع على شروط وتفاصيل المعاملات.

ورغم عدم نشر بيانات رسمية عن عدد المكتتبين الأفراد ومبالغ الأموال المستثمرة بعد، باعتبار أن المبادرة جديدة، فإن المؤشرات العامة للسوق، والطلب على الإصدارات الحكومية بشكل عام في الإمارات، تشير إلى اهتمام محتمل قوي من الأفراد، خاصة مع سهولة المصطلحات الرقمية وانخفاض مستوى الدخول إليها، كما يعكس توقيع اتفاقيات البنوك الكبرى لتنفيذ المبادرة في وقت قصير استعداداً واسعاً داخل النظام المالي الإماراتي لدعم مشاركة الأفراد.


“الصكوك” و”السندات”

سندات الخزانة هي أوراق مالية متوافقة مع الشريعة الإسلامية، تمثل “حصة ملكية” في الأصول أو المشاريع المستخدمة كمصدر عائد، ولا يكتفي المستثمر بإقراض الحكومة فحسب، بل يمتلك أيضا جزءا من أصل حقيقي يدر عائدا من الأرباح أو الإيجار.

وهي تختلف عن السندات التي تمثل ديناً على الجهة المصدرة (سواء كانت حكومة أو شركة أو بنك)، يتم بموجبها دفع فائدة دورية ثابتة ثم يتم إعادة رأس المال عند الاستحقاق. السندات لا تمنح المستثمر حق ملكية في الأصول، بل هي عقد دين.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى