5 تحديات تنتظر مورايس أبرزها إبعاد الشارقة عن شبح الهبوط

بدأ المدرب الجديد للشارقة، البرتغالي خوسيه مورايس، مهمته رسمياً مع الشارقة، أول من أمس، إذ قاد تدريب الفريق بعد توقيع عقد مع النادي يمتد حتى الموسم المقبل 2026-2027، خلفاً للمدرب الصربي السابق ميلوس، الذي فسخت إدارة النادي عقده بالتراضي، بسبب تراجع نتائج الفريق، رغم ارتباطه بالتعاقد مع النادي للموسمين المقبلين.
ويستعد الشارقة بقيادة مورايس حالياً لخوض مواجهتين مهمتين، الأولى مع الهلال السعودي الإثنين المقبل، في الجولة السادسة من دوري أبطال آسيا لأندية النخبة، والثانية مع شباب الأهلي يوم 27 الشهر الجاري في كأس السوبر.
وينتظر مورايس خمسة تحديات فنية هي إعادة بناء الفريق بالشكل الصحيح في أعقاب التراجع الذي رافق مسيرته مؤخراً، وتصحيح مساره وإنقاذه من شبح الهبوط الذي يهدده حالياً، إذ يحتل الفريق المركز الـ11 في ترتيب فرق دوري أدنوك للمحترفين حتى نهاية الجولة الثامنة برصيد سبع نقاط فقط. كما يطلب من المدرب التركيز على استعادة الروح المعنوية للاعبين، والعمل على الجانب النفسي، حتى يستعيد لاعبو الفريق ثقتهم بأنفسهم من جديد، عقب حالة الإحباط التي عاشتها الفريق في الفترة الأخيرة، بسبب النتائج السلبية.
ومن المتوقع أيضًا أن يدعم مورايس الفريق بأكثر من لاعب لإحداث الفارق خلال فترة الانتقالات الشتوية التي ستبدأ في 13 يناير وتستمر حتى 9 فبراير.
تعرض الشارقة، الفائز بلقب دوري أبطال آسيا 2 الموسم الماضي، لانتكاسة كبيرة خلال الموسم الحالي، حيث تعرض لخسائر متتالية، آخرها خسارته أمام العين في إياب الدور ربع النهائي، وخروجه من سباق كأس دوري المحترفين (كأس مصرف أبو ظبي الإسلامي)، إضافة إلى خروجه من مسابقة كأس رئيس الدولة في دور الـ16، عقب خسارته أمام فريق يونايتد.
ويملك مورايس تاريخا حافلا خاصة في الفترة الأخيرة من قيادته للوحداوي، حيث رحل عن الفريق الوحداوي وهو يقدم مستويات فنية متقدمة، حيث يحتل الفريق حاليا المركز الثاني في ترتيب فرق الدوري حتى الجولة الثانية برصيد 18 نقطة. كما قاد مورايس فريق الوحدة للتأهل إلى دور الـ16 في دوري أبطال آسيا لأندية النخبة، بالإضافة إلى تأهل الفريق إلى الدور ربع النهائي من كأس رئيس الدولة.
من جهته، قال لاعب كأس العالم السابق ورئيس اللجنة الفنية السابق في نادي الشارقة، علي ثاني، لـ«الإمارات اليوم»: «الشارقة بحاجة ماسة إلى تعاون وتكاتف جميع الشرقاوية، سواء على مستوى اللاعبين أو المدرب أو الإدارة، حتى يعود الفريق إلى مكانته الطبيعية بعيداً عن الإرباك الذي يحدث حالياً»، معتبرا أن «كرة القدم بها العديد من التغييرات المتسارعة».
وأضاف: «أدعو الجميع للتكاتف خلف الفريق في المرحلة المقبلة».
وأشار علي ثاني إلى أنه «ليس شرطاً لأي مدرب ناجح أن ينجح مع الفريق، والدليل على ذلك أن مدرب الفريق السابق ميلوس، الذي حقق لقبي كأس رئيس الدولة ودوري أدنوك للمحترفين مع نادي الوصل، لم ينجح مع الشارقة».
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر



