الإمارات رائدة في تعزيز منظومة العمل الخيري والإنساني

أكد الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مكتب «فخر الوطن»، أن اليوم العالمي للتضامن الإنساني يمثل محطة سنوية للتأمل في القيم التي قامت عليها دولة الإمارات، وتجديد العهد بمواصلة رسالتها العالمية المتمثلة في دعم الإنسان أينما كان، دون تمييز أو تمييز.
وقال إن دولة الإمارات جعلت من التضامن الإنساني بوصلة ثابتة في سياساتها ومسارها، مستلهمة نهج الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، الذي أرسى أساساً راسخاً بأن خدمة الإنسانية واجب أخلاقي ومسؤولية حضارية.
وأضاف: “اليوم نفتخر بالدور الرائد الذي تلعبه دولة الإمارات في مجال المساعدات الإنسانية والإغاثية على المستوى العربي والإقليمي والعالمي. فقد امتدت أياديها البيضاء إلى كل بقعة محتاجة للمساعدات، مما يجعلها من أكبر الدول المانحة للمساعدات الخارجية، وأحد أبرز النماذج العالمية التي تضع الإنسان في المقام الأول”.
وأشار إلى أن التضامن الإنساني لم يكن أبدا مبادرة ظرفية في دولة الإمارات، بل ثقافة متجذرة في مجتمعها، ومبدأ يجسده سياساتها ومؤسساتها ومبادراتها، مؤكدا أن الحضور الفعال الذي حققته الدولة في ساحات العمل الإنساني هو ثمرة رؤية قيادتها الرشيدة، التي تؤمن بأن بناء عالم أكثر استقرارا يبدأ بالعطاء والتضامن.
وأكد الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان أن دولة الإمارات مستمرة بثبات في تعزيز منظومة العمل الإنساني، وتوسيع شراكاتها الدولية، ودعم المبادرات التي تحفظ كرامة الإنسان وتخفف المعاناة الإنسانية، مؤكداً: «سنواصل بعون الله إعلاء قيم التراحم والتعاون، والعمل الجاد ليبقى اسم الإمارات رمزاً للعطاء في العالم».