أخبار الخليج

المملكة: بدءًا من أبريل 2026.. إلزام الإفصاح قبل 6 أشهر للمشاريع التنموية الكبرى بالجوف


المركز الاستراتيجي لتنمية منطقة الجوف يقترح سياسة الحوكمة مشاريع تنموية كبرى في المنطقة عبر منصة «استطلاع»، في خطوة تستهدف تنظيم آلية التقديم للمشاريع التنموية وفق مبدأ الإخطار المبكر والمعايير المعتمدة، وتعزيز التنسيق المسبق مع الجهات الخدمية، لضمان تكامل البنية التحتية، وجودة التنفيذ، وتحقيق الأثر التنموي المستدام.

وأوضح المركز أن السياسة تشمل كافة المشاريع التنموية المندرجة ضمنها" الهدف="_فارغ"القطاعات الخدميةوالأمانة والبلديات والمستثمرين والأفراد والقطاع الخاص وأصحاب العقارات، بالإضافة إلى الجهات الحكومية الراغبة في تنفيذ مشاريع تنموية ضمن اختصاصاتها، بحيث تخضع جميع هذه المشاريع لمعايير وإجراءات موحدة تضمن العدالة والشفافية وتحقيق التكامل المؤسسي.

وأكد المركز أن السياسة ترتكز على مجموعة من المبادئ الأساسية، أبرزها الشفافية والوضوح الإجرائي، من خلال إدارة عمليات الطلب والمراجعة والموافقة وفق الإجراءات. موثقة وواضحة، بالإضافة إلى تعزيز التكامل المؤسسي والتنسيق الفعال بين الجهات الحكومية والمستثمرين، والتأكد من توافق المشاريع مع خطط التنمية المعتمدة، ومنع التعارض بينها، وضمان جاهزية البنية التحتية بالتوازي مع إطلاق المشاريع.

سياسة الإفصاح المبكر

وفيما يتعلق بمعايير الدخول، أوضح المركز أن السياسة تنطبق على المشاريع التي لا تقل مساحة أرضها عن 20 ألف متر مربع، أو التي تبلغ تكلفة استثمارها 15 مليون ريال فأكثر، وتشمل المنشآت التجارية والتعليمية. والمرافق الصحية، باستثناء المستودعات من اشتراطات الكشف المبكر.

ونصت السياسة على إلزام أصحاب المشاريع في القطاعين العام والخاص بالإفصاح المبكر عن تنفيذ المشاريع الكبرى قبل ستة أشهر على الأقل من تاريخ التنفيذ، على أن يبدأ تطبيق السياسة اعتباراً من الأول من أبريل 2026، مؤكدة أن الالتزام بأحكامها شرط إلزامي لجميع الجهات المشمولة بنطاقها.

وشدد المركز على أن كل جهة معنية تتحمل المسؤولية الكاملة عن توافق أنشطتها. ومشاريعها مع متطلبات السياسة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان الالتزام الكامل، مع الالتزام بالتعاون وتقديم المعلومات والوثائق المطلوبة إلى المكتب الاستراتيجي أو الجهات المخولة بمتابعة الالتزام.

ومنحت السياسة المكتب الاستراتيجي لتطوير منطقة الجوف الحق في اتخاذ الإجراءات التصحيحية اللازمة أو تقديم التوصيات المناسبة إلى الجهات المختصة عند اكتشاف أي تقصير أو مخالفة، مؤكدة أن هذه السياسة مكملة للأنظمة والتعليمات الأخرى ذات الصلة، كما سيتم إلغاء أي بند يتعارض مع متطلب نظامي صادر عن أداة تنظيمية عليا، وذلك في إطار تعزيز الحوكمة ورفع كفاءة المشاريع. التنمية في المنطقة.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى