فن ومشاهير

حمض اللاكتيك… البديل اللطيف للريتينويدات للبشرة الحساسة

حمض اللاكتيك… البديل اللطيف للريتينويدات للبشرة الحساسة     
زيزي عبد الغفار   

في كثير من الحالات، لا تتحمل البشرة الحساسة الرتينوئيدات، حتى عند استخدامها بشكل صحيح وتدريجي، مما يفتح الباب للبحث عن بدائل ألطف. وفي هذا السياق، يبرز حمض اللاكتيك كخيار عملي لتجديد شباب البشرة وتحسين مظهرها دون تعريضها للتهيج.

يصنف حمض اللاكتيك على أنه حمض ألفا هيدروكسي، إلا أنه يتمتع بتركيبة ألطف تجمع بين التقشير والترطيب في نفس الوقت، مما يجعله مناسبًا للبشرة الحساسة والجافة أو البشرة المعرضة للإكزيما والعد الوردي. فهو يزيل الخلايا الميتة بلطف، مع دعم الحاجز الطبيعي للبشرة بدلاً من إضعافه، مما يؤدي إلى النعومة والإشراق وتحسين مظهر الخطوط الدقيقة.

بفضل حجمه الجزيئي الأكبر مقارنة بالأحماض الأخرى، يتغلغل حمض اللاكتيك ببطء ويبقى أقرب إلى سطح الجلد، مما يقلل من خطر الاحمرار أو التهيج. مع الاستخدام المنتظم، فإنه يساعد على توحيد لون البشرة وتحسين نسيجها، على الرغم من أنها ليست فعالة مثل الرتينوئيدات في تحفيز الكولاجين أو علاج التجاعيد العميقة.

إنه خيار مناسب لأولئك الذين لا تتحمل بشرتهم المواد النشطة القوية، سواء كبديل دائم للريتينويدات أو كحل مؤقت عندما يضعف حاجز الجلد. يمكن استخدامه بتركيزات منخفضة في الكريمات أو المستحضرات، مع تجنب وضعه على الجلد المتشقق أو الملتهب.

وللحصول على أفضل النتائج ينصح بالبدء بتركيز بين 5 و10% مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعياً، ويفضل استخدامه ليلاً مع الالتزام بواقي الشمس نهاراً. وينصح أيضًا بدمجه مع المكونات المهدئة والمرطبة، وتجنب خلطه مع الرتينوئيدات أو الأحماض القوية الأخرى.

على الرغم من طبيعته اللطيفة، إلا أن الإفراط في استخدام حمض اللاكتيك يظل عامل خطر، خاصة عند تكراره مع أكثر من منتج في نفس الروتين. التهيج لا ينجم عن المكون نفسه، بل عن سوء الاستخدام أو تراكم التركيزات.

باختصار، حمض اللاكتيك ليس بديلاً كاملاً للريتينويدات، لكنه خيار ذكي ومتوازن للبشرة الحساسة التي تبحث عن تجديد تدريجي ونتائج آمنة دون إجهاد.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مصدر المعلومات والصور : lebanon24

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى