اشتباكات في حلب تزامنا مع زيارة وفد تركي إلى سورية

قُتل شخصان وأصيب آخرون، الاثنين، جراء الاشتباكات التي اندلعت في مدينة حلب شمالي سوريا بين القوات الحكومية والقوات الكردية، تزامناً مع زيارة وفد تركي إلى دمشق أكد على أهمية دمج قوات سوريا الديمقراطية في الجيش، في وقت شارفت فيه مهلة تنفيذ بنود الاتفاق بين الأكراد والسلطات على الانتهاء.

ووصل، الاثنين، الوفد التركي الذي ضم وزير الخارجية هاكان فيدان، ووزير الدفاع يشار غولر، ورئيس جهاز المخابرات العامة إبراهيم كالين، إلى دمشق، حيث التقى الرئيس السوري أحمد الشرع، في زيارة قالت أنقرة إنها تهدف إلى بحث العلاقات الثنائية والاتفاق بين دمشق وقوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد.

تبادلت قوات سوريا الديمقراطية وقوات الأمن السورية، اليوم الاثنين، الاتهامات بالتسبب في اشتباكات في مدينة حلب التي شهدت توتراً بين الطرفين خلال العام الماضي.

وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية عن “سقوط قتيل مدني نتيجة قصف قوات سوريا الديمقراطية (قوات سوريا الديمقراطية) عدة أحياء في مدينة حلب بقذائف الهاون وراجمات الصواريخ”.

من جانبها، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية عن مقتل امرأة وإصابة ستة مدنيين، “نتيجة استهداف القوات الحكومية لحي الشيخ مقصود والأشرفية”.

وفي وقت سابق، اتهمت وزارة الداخلية السورية، قوات سوريا الديمقراطية المتمركزة في حيي الشيخ مقصود والأشرفية بالمدينة، بالاعتداء على “قوى الأمن الداخلي المتمركزة على الحواجز المشتركة… رغم الاتفاقيات المبرمة”، مضيفة أن الهجوم أدى إلى “إصابة عنصر في قوى الأمن الداخلي وعنصر في الجيش”.

أفادت مديرية إعلام محافظة حلب، بإصابة ثلاثة عناصر من الدفاع المدني، دون تحديد المدنيين، إثر هجوم لقوات سوريا الديمقراطية.