اشتباكات قرب أوفيرا في الكونغو الديمقراطية بعد إعلان حركة "ام 23" انسحابها

قال ذلك أحد سكان أوفيرا الذي تم الاتصال به عبر الهاتف "توقفت الأنشطة، وبقي الناس في منازلهم" وتتركز الاشتباكات في التلال والأحياء الواقعة جنوب وجنوب غرب المنطقة الحضرية، وتمتد إلى أطراف ميناء كالوندو وشواطئ بحيرة تنجانيقا، بحسب السكان. وقال أحد سكان منطقة مولونغوي جنوب غرب مدينة أوفيرا لوكالة فرانس برس عبر الهاتف. "سقطت قنبلة على قطعة أرض، وكان صوت الرصاص يسمع فوق منازلنا". وتم تبادل ممثلي الجيش الكونغولي والحركة "م23" واتهمتهم وكالة فرانس برس، بإلقاء قنابل في المنطقة. وبعد الاستيلاء على مدينتي غوما في يناير/كانون الثاني وبوكافو في فبراير/شباط، انطلقوا "م 23" ومطلع كانون الأول/ديسمبر، انطلق هجوم باتجاه منطقة جنوب كيفو على الحدود مع بوروندي، فيما أبرمت جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا اتفاق سلام في واشنطن برعاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وقالت الحركة يوم الأربعاء إنها بدأت سحب قواتها من أوفيرا بناء على طلب واشنطن. لكن مصادر محلية وأمنية أفادت بأن عناصر تابعة للحركة، ولكنهم يرتدون ملابس مدنية، ما زالوا متواجدين في المنطقة. للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
واندلعت اشتباكات يوم الاثنين بين الحركة "م 23"(إم23) ومليشيات موالية لكينشاسا في ضواحي مدينة أوفيرا شرقي جمهورية الكونغو" الهدف="_فارغ"توقفت الأنشطة
اتفاق السلام

