فن ومشاهير

مكتبة الملك فهد: 40 يوماً مهلة للإيداع.. واستثناء الإعلانات والعقود التجارية

قدَّم مكتبة الملك فهد الوطنية مشروع اللائحة التنفيذية لنظام الإيداع عبر منصة “اطلاع”، في خطوة تهدف إلى تنظيم عملية تسجيل وإيداع وتوثيق الإنتاج الفكري السعودي، وتعزيز حمايته، وضمان إتاحته وفق الأطر التنظيمية المعمول بها.

وتهدف اللائحة إلى خلق إطار تنظيمي متكامل يواكب التطورات الثقافية والمعرفية والتقنية، ويضمن الحفاظ على الإنتاج الفكري السعودي بأشكاله المختلفة سواء كان مطبوعاً أو رقمياً أو مسموعاً. وبصريا.

ويساهم في توحيد إجراءات الإيداع وتعزيز موثوقية السجلات الوطنية للإنتاج الفكري، وبالتالي دعم الباحثين والمؤلفين والناشرين والهيئات الأكاديمية.

إيداع الأعمال الأدبية

ونصت اللائحة على أن المصنفات الأدبية والعلمية تخضع للإيداع في المكتبة، متى كانت معدة للنشر والتداول بين الناس، وتشمل الكتب والكتيبات والنشرات والقواميس والمعاجم والموسوعات والدوريات والصحف الرسمية والخاصة ووقائع المؤتمرات والأطالس والخرائط والمواد التعليمية والببليوجرافيات والأدلة، بالإضافة إلى المطبوعات الحكومية بجميع أشكالها.

يشمل سمعية وبصريةوالمصنفات السمعية والبصرية، مثل الأفلام والكتب الصوتية والمحتوى الرقمي التفاعلي والأشرطة والأقراص والصور المصغرة للأفلام والمطبوعات المكفوفة وأشرطة واسطوانات الكمبيوتر. امتد نطاق الإيداع أيضًا ليشمل الأعمال الفنية، مثل اللوحات والرسوم التوضيحية والصور الفوتوغرافية والخرائط والرسوم البيانية ولوحات الأنساب والطوابع البريدية.

وتضمنت القائمة المصنفات التي لم يذكر فيها اسم المؤلف أو الناشر، حيث تكون الطابعة أو المنتج مسؤولاً عن الإيداع، بالإضافة إلى المصنفات الصادرة بغرض النشر أو التداول العام، سواء كانت محدودة أو قصيرة، مطبوعة أو رقمية.

وذكرت القائمة أن أحكام الإيداع تسري على أي عمل يصدر. أو يتم نشره داخل المملكة العربية السعودية، وينطبق أيضًا على المصنفات المنشورة خارجها إذا كان المؤلفون أو المطبعون أو الناشرون أو المنتجون سعوديين، أو صادرة عن جهات حكومية سعودية.

وفيما يتعلق بالصحف والمجلات السعودية الرسمية وشبه الرسمية والخاصة، والرسائل الجامعية والرسائل الجامعية، فقد استثنتها اللائحة من شرط النشر والتداول، مع إلزام المؤسسات داخل المملكة، والملحقيات التعليمية أو الثقافية السعودية في الخارج، بإيداع نسخة منها لدى المكتبة.

وحددت القائمة مجموعة الأعمال المستثناة من أحكام النظام، وتشمل الإعلانات التجارية وغير التجارية، وقوائم الأسعار، وبطاقات الدعوة والزيارة والتهنئة، والبطاقات الشخصية، والبطاقات البريدية.

ويستثنى من ذلك براءات الاختراع والأسهم والمستندات والأوراق المالية والنقدية ونماذج عقود البيع والإيجار والمطبوعات الحكومية ذات الطبيعة السرية، بالإضافة إلى النماذج والاستبيانات البحثية والإدارية أو التجارية.

ونصت اللائحة على أن تقوم الإدارة المختصة بتحديث القائمة. يتم نشر الأعمال المستثناة بشكل دوري على الموقع الرسمي للمكتبة بعد موافقة مجلس الإدارة.

وأوضحت اللائحة أن مسؤولية الإيداع تقع بحسب الأمر على المؤلف إذا نشر مصنفه بنفسه، ثم المطبعة إذا طبع المصنف على نفقته أو ظهر اسمه على المصنف، ثم المنتج إذا قام بتمويل إنتاج عمل فني، ثم الناشر، ثم الجامعات والكليات والمعاهد المعتمدة للرسائل داخل المملكة، والملحقيات التعليمية أو الثقافية السعودية فيما يتعلق برسائل السعوديين في الخارج.

وأتاحت اللائحة للمكتبة التعاون مع المكتبات الحكومية في مختلف مناطق المملكة، لتسهيل أداء واجب الإيداع.

التسجيل قبل الطباعة

وألزمت اللائحة تسجيل المصنف قبل طباعته أو إنتاجه أو نشره، وفق نموذج معتمد من المكتبة، يتضمن بيانات مقدم الطلب والمعلومات الشخصية أو التجارية وعنوان المصنف ونوعه ونسخة رقمية منه وإذن النشر والتفويض الرسمي عند تعدد المؤلفين، بالإضافة إلى تاريخ الإنتاج والوصف المادي للمصنف والرقم الدولي الموحد إن وجد.

وأكدت اللائحة مسؤولية مقدم الطلب عن دقة البيانات المقدمة، ومنحت المكتبة الحق في طلب وثائق إضافية للتحقق منها، كما سمحت برفض طلب التسجيل إذا كانت المعلومات غير صحيحة أو كانت هناك مشاكل تتعلق بمحتوى المصنف أو حقوق الملكية الفكرية.

وتنظم اللائحة آلية التعامل مع المصنفات المعدلة أو المستقلة، حيث يعتبر المصنف نسخة مستقلة إذا تم تقديمه لأول مرة، أو صدر في أجزاء منفصلة، ​​أو أدخل تغييرات جوهرية تتجاوز 20% من المحتوى الأصلي، أو تم إعادة إنتاجه بصيغة أو وسائط جديدة، أو نتج عن التعديل إنشاء حق ملكية فكرية مستقل.

تسمح اللوائح لمقدم الطلب بالاعتراض. على قرارات المكتبة خلال ثلاثين يوما من تاريخ إخطارها بها وفقا للإجراءات المعتمدة.

وحددت اللائحة حدود زمنية واضحة للإيداع، حيث يتم إيداع الصحف والمجلات يوم صدورها، والرسائل الجامعية بعد اعتمادها، فيما يتم إيداع باقي الأعمال خلال أربعين يوماً من تاريخ إصدار بطاقة القيد، مع إمكانية تمديد المهلة لمدة عشرة أيام إضافية ولمرة واحدة.

وتحدد اللائحة عدد النسخ التي يجب إيداعها حسب نوع المصنف، مع السماح بالاكتفاء بالإيداع الرقمي للأعمال المنتجة أصلاً. في شكل رقمي، وإجراء فحوصات فنية وببليوغرافية ورقمية دقيقة للتأكد من سلامة وجودة النسخ.

ونصت اللائحة على إصدار شهادة إيداع للمودع، والاحتفاظ بسجل وطني شامل للأعمال المودعة، وإتاحته للاطلاع عليه وفق اللائحة.

وتلزم المودع بإخطار المكتبة بأي تغييرات تطرأ على العمل خلال سبعة أيام عمل، والرد على استفسارات المكتبة خلال خمسة أيام.

في حالة سحب الإذن بنشر أي مصنف بعد إيداعه، يتم إيقاف بيانات السجل المرتبطة به، مع احتفاظ المكتبة بنسخ لأغراض الحفظ التاريخي دون إتاحتها للتداول.

وأكدت اللائحة حق المجلس في تعديلها كلما اقتضت المصلحة العامة ذلك، على أن تنشر في الجريدة الرسمية، ويعمل بها بعد ثلاثين يوماً من تاريخ نشرها.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى