على غرار أمريكا.. الصين تعتمد قوانين لشن حرب تجارية عالمية


الصينوتهدف التعديلات على قانون التجارة الخارجية إلى تعزيز قدرة بكين على شن حرب تجارية، والحد من الشحنات الأجنبية من المعادن الاستراتيجية والسلع الأخرى، وزيادة انفتاح اقتصادها البالغ 19 تريليون دولار.
تقليل الاعتماد على واشنطن
ذكرت وكالة أنباء شينخوا الرسمية يوم السبت أن التعديل الأخير لقانون التجارة الخارجية، الذي وافقت عليه أعلى هيئة تشريعية في الصين، سيدخل حيز التنفيذ في الأول من مارس 2026.
يأتي ذلك في الوقت الذي تعمل فيه الصين على تعديل الأطر القانونية المتعلقة بالتجارة لتقليل اعتمادها عليها الولايات المتحدة.
ويمنح قانون التجارة الخارجية، الذي تم اعتماده في عام 1994 وتم تعديله ثلاث مرات منذ انضمام الصين إلى منظمة التجارة العالمية في عام 2001، صناع السياسات صلاحيات واسعة لمواجهة الشركاء التجاريين الذين يسعون إلى الحد من صادراتها، واعتماد آليات مثل: "القوائم السلبية" – فتح القطاعات المحظورة أمام الشركات الأجنبية.
أبرز التعديلات على قانون التجارة الصيني
وأضاف التعديل بندا ينص على وجوب التجارة الخارجية "يخدم التنمية الاقتصادية والاجتماعية الوطنية" والمساهمة في بناء الصين لتصبح أ "دولة تجارية قوية"التعريفات مع إدارة ترامب الأولى.
صد الدعاوى القضائية
وتقوم بكين أيضًا بفحص صياغة قوانينها تحسبًا للدعاوى القضائية المحتملة من الشركات الخاصة، والتي أصبحت بارزة بشكل متزايد في الصين، وفقًا لدبلوماسيين تجاريين.
قال دبلوماسي تجاري غربي يتمتع بخبرة عقود من العمل مع الصين: "أصبحت الوزارات أكثر قلقا بشأن انتقادات القطاع الخاص. الصين دولة قوانين، لذا يمكن للحكومة أن توقف شحنات الشركة، لكنها تحتاج إلى سبب وجيه"
ويقول دبلوماسيون تجاريون إن الحكومة الصينية قد تجد نفسها على خلاف متزايد مع القطاع الخاص في ظل سعيها إلى تطبيق حظر شامل، مثل الحظر الذي فرضته بكين على جميع واردات المأكولات البحرية اليابانية، في ضوء النزاع المستمر بين أكبر اقتصادين في آسيا بشأن تايوان.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر




