صقارة من الحدود الشمالية.. شغف بتدريب الصقور يتحول إلى ممارسة واحتراف


في تجربة تجسد ارتباط الإنسان واعتزازه بتراثه العريق، وثقت الصقارة أمينة العنزي من منطقة الحدود الشمالية رحلتها في تربية وتدريب الصقور – أحد الألوان التراث الوطني المملكة – تحويل شغف الطفولة إلى ممارسة مبنية على التعلم والصبر والتقدم.
العاطفة منذ الطفولة
وأوضحت العنزي أن بدايات شغفها بـ الصقورمنذ عدة سنوات، منذ أن كانت صغيرة، كانت تشاهدهم في المهرجانات، وبعد أن اقتنت طائرها الأول، بدأت تتعرف عليه خطوة بخطوة، مشيرة إلى أن المراحل الأولى لم تخلو من الخوف، خاصة من فقدان الطائر أو عدم عودته، لكن الالتزام بالتدريب ساهم في التغلب على تلك المخاوف.
رحلة التعلم والصبر
وبينت أن إتقان التعامل مع الطائر ليس بالأمر السهل، ولا يمكن تحقيقه في وقت قصير، خاصة مرحلة التعلم. "الملوح" وهي من أصعب المراحل التي واجهتها في تدريب الطيور على الهجوم والتعامل مع الصقور بشكل عام، وكل هذا يتطلب الصبر والممارسة المستمرة حتى تتم العلاقة بين الصقر وطيوره.
وأوضحت خبيرة الصقارة العنزي أن اهتمامها يتركز على الطيور "جربيور"وهو من الصقور الصعبة في طبيعتها مقارنة بغيره، لكنه أصبح الأقرب إليه بعد أن قامت بتدريبه بنفسها، وأصبح تربيته جزءا من روتينها اليومي.
وقد تعلمت الكثير في هذا المجال الذي تفتخر به، وتسعى إلى مواصلة تطوير مهاراتها، فضلاً عن المشاركة في مهرجان الصقور القادم بمحافظة طريف، بما يساهم في تسليط الضوء على هذا التراث للأجيال الجديدة.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر




