أخبار العالم

الاحتلال الإسرائيلي يواصل قصفه العنيف لقطاع غزة في اليوم الـ203 من الحرب

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، قصفها العنيف على مختلف أنحاء قطاع غزة، مع دخول الحرب يومها الـ203، فيما أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية عودة خدمات الإنترنت الثابت في مناطق وسط وجنوب القطاع. بعد يوم من انقطاعها، نتيجة استهداف إسرائيلي مباشر.

 

استشهد ثلاثة فلسطينيين، بينهم طفل وامرأة، وأصيب آخرون، بغارة شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على منزل يأوي نازحين في حي الرمال غرب مدينة غزة. ص>

 

وشنت طائرات الاحتلال غارات على حي الزيتون جنوب مدينة غزة، وعلى مبنى سكني في شارع الوحدة وسط المدينة، ما أدى إلى استشهاد شخص على الأقل وإصابة آخرين. وفي رفح، جنوب قطاع غزة، استشهد صياد وأصيب آخر برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء عملهما قبالة سواحل المدينة. كما تمكنت طواقم الإسعاف والإنقاذ من انتشال جثمان شهيد من تحت أنقاض منزل عائلة جودة في مخيم الشابورة الذي استهدفته غارة إسرائيلية السبت الماضي.

 

وشنت طائرات الاحتلال غارات عنيفة شمال مخيمي النصيرات والمغازي وبلدة الزوايدة وسط قطاع غزة. وفجرت قوات الاحتلال المباني السكنية في بلدة المغراقة، بالتزامن مع قصف مدفعي الاحتلال لمناطق شمال مخيم النصيرات وبلدة بيت لاهيا والمناطق الشرقية شمال القطاع، بالإضافة إلى قوات الاحتلال تطلق الرصاص الحي من أسلحة رشاشة على طول الشريط الحدودي شمال قطاع غزة.

 

وشنت طائرات الاحتلال غارات عنيفة على مسجد الصفا في حي التفاح بمدينة غزة، وعلى حيي الزيتون والشجاعية شرق المدينة، بالتزامن مع قصف مدفعي للاحتلال. وواصلت طواقم الإسعاف والإنقاذ انتشال جثامين الشهداء من المقابر الجماعية التي تم اكتشافها في مجمع الناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وتم انتشال ما لا يقل عن 392 جثة من ثلاث مقابر جماعية تم اكتشافها في مجمع ناصر الطبي، بعد انسحاب قوات الاحتلال من مدينة خان يونس. ومن بين الجثث 165 جثة مجهولة الهوية، ولم يتم التعرف عليها بسبب تغيير الاحتلال مظهر العلامات الخاصة للتعرف على الجثث والتمثيل بها. وارتفاع درجات الحرارة وسط تحذيرات من انتشار الأوبئة والأمراض خاصة بين الأطفال والنساء. وصلت درجة الحرارة في قطاع غزة، أمس الخميس، إلى نحو 37 درجة مئوية.

 

وأدى العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية إلى تهجير المواطنين قسراً من شمال ووسط قطاع غزة إلى جنوبه. وخاصة إلى محافظة رفح التي أصبحت الآن مكتظة بالنازحين والنازحين داخليا. مساحة 63.1 كم2، حيث بلغت الكثافة السكانية في رفح عشية العدوان 4360 فرداً لكل كم2، لتصل الآن إلى حوالي 50017 فرداً لكل كم2، مما يشكل كارثة إنسانية وبيئية، وضغطاً هائلاً على الخدمات الشحيحة ، والقدرة على الحصول على أبسط وسائل الحياة في ظل العدوان.

 

ويعاني هؤلاء النازحون من أوضاع معيشية وصحية صعبة جراء العدوان، حيث تفتقر مخيمات النازحين إلى أبسط مقومات الحياة.

 < /p>

وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء إلى 34305 غالبيتهم من الأطفال والنساء، والجرحى إلى 77293 منذ بدء الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
1
Scan the code
مرحبا 👋
أهلاً! كيف يمكننا مساعدتك؟