الاجتماع الخاص بالرياض يمثل فرصة فريدة لإعادة رسم مسارات التنمية

أكد وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم، أن الاجتماع الاستثنائي للمنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض يمثل فرصة فريدة لإعادة رسم مسارات التنمية في كافة الدول وتبني نموذج جديد للتعاون الدولي يهدف إلى المضي قدماً نحو التغلب على الانقسامات وتحقيق الرخاء المشترك.

للاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي

جاء ذلك خلال مشاركته في المؤتمر الصحفي الأول للاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي إلى جانب السيد بورغ بريندي رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، والذي عقد في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات اليوم السبت، قبيل انطلاق فعاليات المؤتمر الاجتماع الخاص الذي يعقد يومي 28 و29 أبريل الجاري، تحت شعار “التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية”، بحضور عدد من رؤساء الدول، وأكثر من 1000 من كبار المسؤولين والخبراء الدوليين، قادة الرأي والمفكرين من القطاعين الحكومي والخاص والمنظمات الدولية والمؤسسات الأكاديمية من 92 دولة.

وقال وزير الاقتصاد والتخطيط: إن المشهد الاقتصادي العالمي متقلب ويشهد العديد من التحديات. لقد أصبح تغير المناخ تحديًا كبيرًا لمستقبل البشرية جمعاء، كما تعمل التقنيات على تغيير شكل الحياة كما نعرفه بسرعة كبيرة. ولذلك، فإن مواجهة هذه التحديات تتطلب تحولاً منهجياً، وإعادة تقييم جذرية للخطط والسياسات، فضلاً عن إعادة تقييم الروابط والنماذج الاقتصادية التي أصبحت أقل صلابة مما كانت عليه من قبل.

الرؤية السعودية 2030

وفيما يتعلق بأهمية رؤية السعودية 2030 وتأثيرها المحلي والعابر للحدود، قال: “بعد ثماني سنوات من إطلاق رؤية السعودية 2030، أثبتنا استعدادنا لقيادة الطريق نحو نموذج متقدم للنمو القائم على التحول، ويتميز من خلال الابتكار والاستدامة. “تتمثل رؤيتنا في رسم الطريق نحو اقتصاد مزدهر يعتمد على المعرفة والابتكار، وهو المسار الذي يطلق العنان للإمكانات الهائلة لرأسمالنا البشري.”
جدير بالذكر أن انعقاد الاجتماع الاستثنائي للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض يأتي بهدف دعم الحوار العالمي وإيجاد حلول للتحديات العالمية المشتركة في ظل الاضطرابات الاقتصادية المعقدة والتحديات التي تزعزع استقرار العالم، حيث أن الاجتماع وستعمل وفق أجندة تهدف إلى تعزيز أساليب التفكير المستقبلي في التعامل مع الأزمات.