السعودية هي القلب النابض للعروبة وقبلة العرب والمسلمين

استقبل وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أمس الخميس السادس والعشرين من محرم 1446هـ، في مكتبه بمحافظة جدة، مفتي جمهورية لبنان الشقيقة الشيخ عبداللطيف بن فايز دريان، والوفد المرافق الذي يضم عدداً من مفتي المحافظات والمدن اللبنانية أعضاء دار الفتوى.
السعودية هي القلب النابض للعروبة
وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية ومناقشة المواضيع ذات الاهتمام المشترك خاصة ما يتصل منها بالشؤون الإسلامية وسبل التعاون بين الوزارة ودار الإفتاء.
وعقب اللقاء أكد الدكتور عبداللطيف آل الشيخ في تصريح له على التفاهم الكبير بين الجانبين في خدمة القضايا الإسلامية، والحرص على التعاون المشترك لخدمة هذه القضايا، مشيداً بالمشاعر الصادقة والحب الكبير الذي يكنه علماء ومفتون لبنان لقيادة المملكة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- وتقديرهما للجهود الكبيرة والأعمال التي يقدمونها لخدمة الإسلام والمسلمين، والدور الكبير الذي يقوم به سمو ولي العهد في بناء وتنمية الوطن وخدمة المواطنين، وما تشهده المملكة من تطور وازدهار في مختلف المجالات، داعياً الله عز وجل أن يحفظ البلدين الشقيقين، وأن يديم عليهما نعمة الأمن والاستقرار والرخاء.
أكد وزير الأوقاف الدكتور عبداللطيف آل الشيخ أهمية الدور الذي يقوم به العلماء والمفتون في نشر قيم الإسلام الوسطية والاعتدال والتسامح ومواجهة الجماعات التي تسيّس الإسلام لأغراض وأهداف دنيئة تهدم روح الدين وجوهره ولا تحقق للأمم إلا الدمار والفتنة، مشيراً إلى أن الإسلام يحمل رسالة نبيلة طاهرة في نشر الوئام والمحبة والتسامح وبناء الأوطان وزيادة الوئام بين الشعوب على اختلاف ثقافاتها.
من جانبه قال مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف بن فايز دريان: إن المملكة هي قلب العروبة النابض ومقصد العرب والمسلمين ومنبع فخرهم وعزتهم، وكل من يأتي لزيارة المملكة حاجاً أو معتمراً أو زائراً يرى بأم عينيه الإنجازات العظيمة والضخمة التي حققتها حكومة المملكة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين وولي عهده -حفظهما الله-، سائلاً الله العلي القدير أن يحفظ هذه البلاد وحكومتها وشعبها ومؤسساتها من كيد المتآمرين وحسد الحاسدين وكراهية الحاقدين، وأن يزيد مملكة الخير والإنسانية والعطاء رفعة وتقديراً وشرفاً في ظل قيادتها الحكيمة.
وعبر مفتي الجمهورية اللبنانية عن شكره وتقديره لقيادة المملكة على مواقفها الدائمة والمستمرة الداعمة للبنان عبر التاريخ والتي كانت السبب بعد الله في تجاوز الكثير من الصعاب والأزمات، مؤكداً أن لبنان وشعبه كان ولا يزال محط رعاية واهتمام قادة المملكة عبر التاريخ وموضع تقدير كل اللبنانيين الذين مدينون له بالفضل.
وفي ختام تصريحه أشاد مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان بالدور الرائد الذي تقوم به وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة في التواصل مع نظيراتها من أجل تعزيز وحدة المسلمين وتوحيد كلمتهم وترسيخ قيم الوسطية والاعتدال التي هي من أسمى سمات ديننا الحنيف، منوهاً بالجهود الكبيرة التي يبذلها الوزير الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ في تعزيز التعاون مع مختلف المؤسسات الإسلامية في العالم لخدمة الإسلام والمسلمين.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر