مسؤولان أمريكيان يعترفان بالفشل في مواجهة حرائق لوس أنجلوس

أعلن مسؤولان في لوس أنجلوس، الخميس، أن أكبر حريقين مشتعلين في المدينة الأميركية الكبيرة لا يزال تحتهما (0%) رغم الجهود الكبيرة التي بذلتها فرق الإطفاء.

وقالت كريستين كراولي، رئيسة الإطفاء في المدينة، إن الحريق الذي اندلع على مساحة 17 ألف فدان (6900 هكتار) في باسيفيك باليساديس أصبح “واحدة من أكثر الكوارث الطبيعية تدميرا في تاريخ لوس أنجلوس”.
وفي الوقت نفسه، قال أنتوني مارون، رئيس إطفاء ألتادينا، إن حريقًا مساحته 10000 فدان في ألتادينا لا يزال قيد الاحتواء بنسبة 0٪ أيضًا.

حملة ضد لصوص المنازل

وأكد المسؤولون تنفيذ حملة مشددة ضد اللصوص الذين استهدفوا المنازل التي غادرها أصحابها، بعد أن اضطر عشرات الآلاف من السكان إلى الفرار.

وقالت كاثرين بارجر، المدعي العام لمقاطعة لوس أنجلوس: “في خضم حالة الطوارئ، رأينا جميعًا أفرادًا يستهدفون المجتمعات الضعيفة بسرقة ونهب المنازل”، مشددة على أن سلوكهم “غير مقبول على الإطلاق”.
وأضاف بارجر: “أعدك بأنك ستحاسب”. “عار على أولئك الذين يحتالون على سكاننا خلال هذا الوقت العصيب.”
وأشارت إلى أن الشرطة تقوم بدوريات، وألقت حتى الآن القبض على 20 شخصاً.

مناطق الكوارث

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس، أن منطقة الحرائق في كاليفورنيا منطقة كوارث، نتيجة الحرائق المدمرة التي تجتاح الولاية.

وقالت السكرتيرة الصحفية كارين جان بيير في بيان صحفي إن بايدن “قرر البقاء في واشنطن لتوجيه الاستجابة الفيدرالية بشكل كامل، بعد زيارة الشرطة ورجال الإطفاء في لوس أنجلوس والاتفاق على إعلان كارثة كبرى في كاليفورنيا”.
واطلع الرئيس الأمريكي على تطورات الحرائق، مما اضطر السلطات إلى اتخاذ إجراءات طارئة لمكافحة الحرائق المنتشرة بسبب الرياح القوية، وتخصيص تمويل اتحادي لدعم الإسكان المؤقت وإصلاح المنازل، وقروض منخفضة التكلفة لتغطية الخسائر غير المؤمن عليها.
بالإضافة إلى مساعدة حكومات الولايات والحكومات المحلية على مواجهة الأضرار.