مجمع الملك سلمان و”التعاون الإسلامي” يحتفلان بيوم اللغة العربية

أقيم البرنامج في مقر منظمة التعاون الإسلامي بعنوان: (اللغة العربية في الدول الإسلامية)؛ وامتداداً لجهود الأكاديمية في تنظيم مجموعة من الفعاليات والبرامج بهذه المناسبة داخل وخارج المملكة العربية السعودية، بما في ذلك الاحتفال الدولي في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك.
اليوم العالمي للغة العربية
ويندرج الحدث ضمن سلسلة الأنشطة التي ينظمها المجمع؛ وتأكيداً على التزام المملكة العربية السعودية بدعم اللغة العربية والتعريف بثروتها الثقافية والعلمية، شهد الاحتفال حضور نخبة من الشخصيات الدبلوماسية رفيعة المستوى.
الأمين العام للمجمع عبدالله بن صالح الوشامي، والأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية والثقافية والاجتماعية بمنظمة التعاون الإسلامي طارق علي بخيت، وبالنيابة عن ممثل المملكة العربية السعودية وشارك في الجلسة الافتتاحية وزير الخارجية السعودي لدى منظمة التعاون الإسلامي صالح بن حمد السحيباني، والسفير والممثل الدائم لجمهورية تشاد حسن صالح القدم. جندي.

دعم اللغة العربية
وثمن أمين عام الأكاديمية في كلمته رعاية صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء الأكاديمية لفعاليات الحدث، مؤكداً مساهمة الحدث في تحقيق أهداف الأكاديمية وبرامجها، بالإضافة إلى الجهود المقدرة التي تبذلها منظمة التعاون الإسلامي وجميع المشاركين في دعم اللغة العربية.
ويأتي هذا التعاون بين الأكاديمية والمنظمة للعام الثالث على التوالي. تعزيز حضور اللغة العربية في المشهد الثقافي والعلمي، ودعم دورها في مجالات الابتكار والتكنولوجيا. نفذت الأكاديمية برامج علمية وتعليمية في (64) دولة حول العالم بالتعاون مع (9) منظمات دولية. تطوير الحلول التقنية التي تدعم اللغة العربية وتعزز استخدامها.
الرؤية السعودية 2030
وأشار أمين عام المجمع في كلمته إلى أن اللغة العربية عنصر رئيسي في رؤية السعودية 2030. من خلال تعزيز الهوية الثقافية العربية والإسلامية، وإطلاق مشاريع نوعية تشمل: الترجمة والتعليم والتقنيات اللغوية الحديثة، و إبراز دور اللغة العربية من خلال إظهار جمالياتها وأصالتها الثقافية والمعرفية التي تعكس عمق الحضارة الإسلامية، وتساهم في تعزيز التفاهم بين الثقافات.
وتضمن برنامج الاحتفال إقامة عدد من الفعاليات، منها: جلستان حواريتان، عنوان الجلسة الأولى: (حال اللغة العربية في الدول الأعضاء، وأبرز الشخصيات العربية في تلك الدول)، وعنوانها الجلسة الثانية: (رحلة اللغة العربية في عدد من الدول الأعضاء)؛ بمشاركة نخبة من الشخصيات الاعتبارية التي تمثل هيئات منظمة التعاون الإسلامي، ومجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، والمجمع العلمي العراقي، ومركز البحوث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية (إرسيكا)، و أ. مجموعة من الخبراء من الدول الإسلامية.
ورافق الاحتفال تنظيم (معرض اللغة العربية) الذي يتضمن أعمالاً فنية ومعارض رقمية تبرز مكانة اللغة العربية وعمقها وأصالتها وتاريخها وتأثيرها الممتد على الحضارات الأخرى، ورحلتها التي يعكس أصالة الثقافة والفنون السعودية، ويعرّف الزوار بالمجمع وأنشطته وإصداراته.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر